في ليلةٍ في سجل التاريخ، انفجر صمت سماء طهران بقذائف النار غير المتوقعة، أمريكا، بجنون القوة، تمزق حلم إيران النووي إربًا.. ضربات جوية كالصواعق تطحن منشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، بينما يعلو ترامب من البيت الأبيض: “لن يكون هناك إلا سلام.. أو المزيد من الدمار!”
ترامب يعلن النصر ويُشعل التهديدات
وصف الرئيس الأمريكي الضربات بأنها “أعجوبة عسكرية”، مؤكدًا أن مواقع التخصيب الإيرانية “مُسحت من الوجود”. وحذّر طهران من أي رد فعل: “الانتقام سيواجه بقوة أسطورية.. اختاروا السلام أو الفناء!”
لماذا هذه الضربات خطيرة
هي المرة الأولى التي تتدخل فيها واشنطن عسكريًّا مباشرة ضد البرنامج النووي الإيراني، في تصعيد يُقلب موازين الشرق الأوسط. قرارٌ يُنهي عقودًا من الدبلوماسية الحذرة، ويفتح أبوابًا لمجهول دموي!
B-2 الشبح: أسلحة الدمار الخارق
كشفت مصادر إسرائيلية أن القاذفات الشبحية الأمريكية نفذت الضربات بقنابل “مخازن تحت الأرض” بوزن 30 ألف رطل، مصممة لتدمير المنشآت المحصنة بعمق، ترامب نفسه شكك سابقًا في قدرة إسرائيل على اختراق هذه القلاع وحدها!
إيران تُندد وتتوعد
المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أكدت تعرض منشآتها للهجوم، ووصفته بـ”الوحشي”. لكنها أصرت: “لن نتراجع.. سنواصل برنامجنا النووي!” بينما يتربص العالم برد فعل قد يشمل هجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.
إسرائيل وترامب: تحالف “لم يسبق له مثيل
نشر نتنياهو فيديوًا باللغة الإنجليزية يشيد بترامب: “القوة أولًا.. ثم السلام!” وكشف أن التنسيق بين البلدين كان “استثنائيًّا”، بينما حذّر ترامب من أن واشنطن لديها أهداف أخرى جاهزة للضرب “خلال دقائق” إذا لم تستسلم إيران!
الأيام الأخيرة قبل الضربة
في كواليس البيت الأبيض، قاوم ترامب التدخل طويلًا، وحاول التفاوض سرًّا عبر تركيا، لكن رفض المرشد الإيراني خامنئي (المختبئ خوفًا من الاغتيال) حسم الأمر.. الضربة كانت الخيار الوحيد!
كلمات ترامب التي هزت العالم
وقال: “إيران تقول ‘الموت لأمريكا’ منذ 40 عامًا.. قتلت آلافًا، وشوّهت أطفالنا بقنابل الطرق! لن أسمح بذلك!” في إشارة واضحة إلى اغتياله سليماني سابقًا. رسالته واضحة: “اللعبة اختلفت.. والقواعد تغيرت!”
ماذا بعد
الشرق الأوسط على حافة بركان، الضربات الأمريكية قد تدفع إيران لاستهداف القواعد العسكرية أو حلفاء واشنطن، ترامب يرفع سقف التهديد، وإيران ترفع شعار “المقاومة”.. العالم ينتظر انفجارًا قد لا يُحتوى!
هذه ليست مجرد ضربات.. إنها زلزال جيوسياسي! أمريكا، بعد سنوات من التردد، اختارت لغة القوة المفرطة. والآن، إما أن تنكسر إيران.. أو تشعل حربًا قد تُعيد رسم خريطة المنطقة إلى الأبد!