تدرس إيران خيارات الرد على الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد غير مسبوق منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن القيادة العليا اجتمعت صباح اليوم لتقييم “كامل” للضربة الأميركية و”وضع سيناريوهات متعددة للرد”،
مضيفاً أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استهداف مباشر للقواعد الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة مهر الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم أن الحرس الثوري قد رفع مستوى التأهب في عدد من القواعد الحدودية، بينما نُقل عن مصادر عسكرية أن طهران تدرس تنفيذ ضربات مركزة عبر وكلائها الإقليميين، دون أن تتحمّل هي كلفة الرد المباشر.
وفي السياق ذاته، أكّد مصدر دبلوماسي إيراني في فيينا لوكالة إرنا أن بلاده “لن تتسرّع في الرد، لكنها لن تتهاون مع الاعتداء على سيادتها النووية”، مضيفاً أن مسار المفاوضات النووية بات مهدداً بعد هذا التصعيد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن “تراقب عن كثب تحركات إيران”، وأنها أرسلت رسائل غير مباشرة عبر وسطاء إقليميين لتهدئة الموقف،
في حين عبّرت روسيا عن “قلقها العميق” من تداعيات التصعيد، حسب ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الروسية..