صوّت مجلس النواب الأميركي، بأغلبية 344 صوتًا مقابل 79، على رفض مشروع قرار تقدّم به نائب ديمقراطي للمطالبة بعزل الرئيس الأسبق دونالد ترامب، على خلفية ما وصفه بـ”التحريض على التمرد” و”تقويض الديمقراطية”، في إشارة إلى دوره في أحداث العنف السابقة ومحاولات تقويض نتائج الانتخابات.
هذا التصويت الذي جاء بغالبية من الحزبين، يُعد رمزيًا وغير ملزم، ويعكس انقسامًا داخل الحزب الديمقراطي نفسه حول كيفية التعامل مع إرث ترامب السياسي، خصوصًا مع تصاعد التوقعات بترشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
النواب الجمهوريون صوّتوا جميعًا تقريبًا ضد القرار، معتبرين أن هذه التحركات ذات دوافع سياسية وتضر بوحدة البلاد. أما بعض الديمقراطيين فقد رأوا أن التركيز يجب أن يكون على القضايا المستقبلية لا ملاحقة الماضي.
ورغم فشل هذا التحرك، إلا أنه أعاد إحياء الجدل حول إمكانية محاسبة ترامب مستقبلاً، في حال ثبتت مخالفات قانونية في التحقيقات الجارية ضده.