أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نشرها موقع “واللا” الإخباري العبري، الأربعاء، تأييد 67 بالمئة من الإسرائيليين لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتوقيع اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
الاستطلاع أجراه موقع “واللا” بالتعاون مع مركز “بانيل فور أول” (خاص)، وشمل عينة عشوائية من 583 إسرائيليا، بهامش خطأ 4.3 بالمئة.
وقال “واللا”: “يُبدي الجمهور إصرارا أكبر على إنهاء الحرب في غزة وتوقيع اتفاق لإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، إذ يؤيد ذلك 67 بالمئة”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
وتقدر تل أبيب وجود 51 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كما أظهر الاستطلاع أن 52 بالمئة يؤيدون وقف إطلاق النار الساري مع إيران، بينما يعارضه 33 بالمئة، فيما لم يبدِ 15 بالمئة رأيا.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
من جهة ثانية، ذكر “واللا” أن حزب الليكود الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يشهد “تأييدا ملحوظا في أعقاب الحرب مع إيران”.
وأوضح أنه توجد زيادة قدرها 4 مقاعد لحزب الليكود (من أصل 120 مقعدا في الكنيست) مرتفعا إلى 26 مقعدا، في حال أجريت انتخابات اليوم.
وهذه هي المرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024 التي يتفوق فيها الليكود على حزب نفتالي بينيت الجديد (بينت 2026/ اسم مؤقت)، الذي انخفض إلى 24 مقعدا.
ومنذ أكثر من عام ونصف يرفض نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إذ تتهمه بمواصلة الحرب على غزة للحفاظ على موقعه في السلطة.
الموقع أضاف: “رغم الحرب، يقول 54 بالمئة إن موقفهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتغير، إذ أفاد حوالي الثلث (32 بالمئة) بتغيير إيجابي، بينما أفاد 8 بالمئة فقط بتغيير سلبي”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.