تصاعدت حدة التوتر بين إريتريا وإثيوبيا مع تبادل الاتهامات بشأن تحركات عسكرية على الحدود. أفادت تقارير بأن إريتريا بدأت تعبئة لقوات الاحتياط، فيما أرسلت إثيوبيا تعزيزات إلى المناطق الحدودية، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد (هياران الإخباري).
في إقليم تيغراي، عبّر مسؤولون عن خشيتهم من تجدد المواجهات، خاصة مع اتهامات بتدخل إريتري في شؤون الإقليم (هياران). في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن بلاده تسعى للوصول إلى منفذ بحري عبر الحوار، بينما اعتبرت إريتريا تلك التصريحات تهديدًا لسيادتها (الجزيرة نت).
الحكومة الإريترية نفت وجود أي نية عدوانية، متهمة إثيوبيا بمحاولة خلق ذرائع للتصعيد (رويترز). ووفقًا لتحليل من منظمة ACLED، فإن احتمالية اندلاع حرب شاملة تظل منخفضة، رغم التصعيد القائم (سيتِت الإريتري).