في أول رد رسمي من أوتاوا، وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ، المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة بأنها “معقدة”، مؤكداً استمرارها رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء جميع المحادثات مع كندا.
وقال كارني في تصريحات لوسائل إعلام محلية: “سنواصل إجراء هذه المفاوضات المعقدة لمصلحة الكنديين… إنها مفاوضات في النهاية”.
وجاءت تصريحات كارني بعد ساعات من منشور نشره ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إن ضريبة الخدمات الرقمية التي أقرتها كندا تمثل “هجومًا مباشرًا وصارخًا على الولايات المتحدة”، معلنًا أن واشنطن ستنهي جميع المحادثات التجارية مع أوتاوا، مع دراسة فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الكندية.
وتستهدف الضريبة الجديدة شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل: “أمازون”، و”غوغل”، و”ميتا”، و”أوبر”، و”أير بي إن بي”، وتلزمها بدفع 3% من إيرادات المستخدمين الكنديين. ومن المقرر أن تدخل الضريبة حيز التنفيذ في 30 يونيو الجاري.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر متصاعد بين البلدين، وسط محاولات سابقة لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الكندية، والتي ساهمت في تراجع النمو الاقتصادي في كندا.