أحمد سليمان.. رمزٌ كبير من رموز العدالة والحرية، وأيقونة مضيئة في تاريخ القضاء المصري..
بدأت مسيرته من النيابة والقضاء، ثم وزارة العدل، وانتهت بالاعتقال خلف القضبان، قبل أن يغادر الدنيا
(أحمد محمد أحمد سليمان)
الميلاد: 1950م، المنيا
الوفاة: 27 يونيه 2025م، المنيا.
– حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1972م، ثم درجة الماجستير في الشريعة والقانون عام 1977م
– بداية العمل القضائي: التحق بالنيابة العامة عقب التخرج، وعمل وكيلاً للنائب العام في نيابات: (صدفا، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف)، ثم انضم إلى القضاء عام 1981م
– مسيرة قضائية وطنية ودولية: عمل مستشارًا في محاكم استئناف بني سويف، وقنا، والقاهرة، وعُيّنَ مرتين قاضيًا معارًا في المحكمة الاتحادية بأبوظبي بدولة الإمارات (أول مرة عام 1992م، والثانية عام 2004م)
– عَلَمٌ من أعلام استقلال القضاء: عُرف كعضو بارز في تيار استقلال القضاء ورئيس نادي قضاة المنيا لفترتين (2002–2004، ومن يونيو 2011) .
– وزارة العدل: تولى المنصب من 7 مايو 2013م، حتى استقالته في 7 يوليو 2013م، احتجاجًا على التداعيات بعد عزل د. محمد مرسي.
– أعلن المستشار أحمد سليمان بعد 3 يوليو 2013م، استقالته ورفضه العمل في ظل المناخ السياسي الجديد.
– انتقاداته العلنية: وصف النظام القضائي بعد 3 يوليو 2013م، بأنه: (أداة انتقام سياسي)
– تم اعتقاله من منزله بمحافظة المنيا في ديسمبر 2018م، وظل في السجن الانفرادي بمزرعة طرة، حتى تدهورت صحته.
– مات بعد خروجه من المسجد أمس، بعد الانتهاء من صلاة العشاء.