الأمة: تواصل الصين زيادة خطوط نقل الثروات الطبيعية المنهوبة من تركستان الشرقية المحتلة ذات الاغلبية المسلمة إلى الصين، حيث تم ربط وتشغيل خط تورفان – جونغوي المسمى “الخط الرابع لنقل الغاز من الغرب إلى الشرق” بالكامل.
ووفقاً لتقرير ذي صلة نشرته شبكة تيانشان، وهي جهاز الدعاية الصيني في تركستان الشرقية، في 26 يونيو، تم تشغيل قسم قانسو-نينغشيا من خط تورفان-جونغوي هذا الأسبوع،
وبذلك تم ربط خط تورفان-جونغوي بالكامل على طول الخط، وبدأ نقل الغاز الطبيعي المنهوب إلى الصين كخط رابع.
يمتد هذا الخط من مدينة تورفان في تركستان الشرقية إلى مدينة جونغوي في نينغشيا، ويمر عبر 17 مقاطعة (مدينة) في تركستان الشرقية وقانسو ونينغشيا،
ويبلغ إجمالي طوله 1745 كيلومتراً. بعد التشغيل، ستصل كمية الغاز المنقولة سنوياً إلى 15 مليار متر مكعب. وعند حساب ذلك بشكل مبسط، فإن هذا يعادل استبدال أكثر من 27 مليون طن من الفحم المعياري، وتقليل انبعاث حوالي 50 مليون طن من الكربون.
ويُزعم أن هذا الخط هو مشروع رئيسي في الخطة الخمسية الرابعة عشرة للصين، وله أهمية كبيرة في ضمان أمن الطاقة الصيني.
وكما ذُكر في التقرير، سيتم نقل الغاز الطبيعي ليس فقط من تركستان الشرقية، بل أيضاً من آسيا الوسطى إلى المقاطعات الصينية عبر هذا الخط.
ونتيجة للتوسع السريع لخطوط النهب الصينية، تم هذا الشهر أيضاً إكمال وتشغيل بناء خط نقل التيار المستمر عالي الضغط الخاص هامي-تشونغتشينغ المسمى “الخط الثالث لنقل الكهرباء الخارجي من شينجيانغ” رسمياً.
ورغم أن الصين تروج لهذا كإنجازات تنموية، إلا أن شعب تركستان الشرقية، الذي هو المالك الحقيقي لهذه الثروات الطبيعية الهائلة، لا يزال يعيش في الفقر ويعاني من جرائم الإبادة الجماعية العرقية الصينية.