أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد التفاوض مع حركة حماس لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وبحسب الخطة، سيتم إطلاق سراح الرهائن، وترحيل قادة حماس، ومناقشة حل الدولتين في المستقبل.
ويدعو ترامب أيضًا إلى إسقاط تهم الفساد الموجهة إلى بنيامين نتنياهو.
كثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته جهودهما لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يتحقق خلال أسبوع، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو مستعد للتفاوض بشأن عودة الرهائن في غزة.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، تحدث ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وتوصلوا إلى اتفاق لإنهاء الحرب خلال “أسبوعين”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الاتفاق يقضي بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وترحيل قادة حماس الباقين إلى دول أخرى.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من اتفاق أوسع نطاقا، أشارت إسرائيل إلى استعدادها لمناقشة حل الدولتين في المستقبل، شريطة تنفيذ الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الجهود في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية.
أعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار أن العملية البرية في غزة تقترب من نهايتها وأن استمرارها يعرض حياة المدنيين للخطر.
وجاء هذا الإعلان بعد احتجاجات قام بها آلاف الإسرائيليين للمطالبة بعودة 49 رهينة.
وتأتي هذه الجهود الدبلوماسية في وقت توجد فيه علاقة سياسية وشخصية قوية بين دونالد ترامب ونتنياهو.
شكر رئيس الوزراء نتنياهو ترامب على حسابه على تويتر، قائلاً: “شكرًا لك مجددًا يا دونالد ترامب”. وأضاف أيضًا: “معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد”.
وجاء امتنان نتنياهو بعد تصريح ترامب في 26 يونيو/حزيران الماضي، والذي دعا فيه مرة أخرى إلى إسقاط قضايا الفساد ضد نتنياهو، والتي لا تزال مستمرة منذ عام 2019.
وشبه ترامب وضع نتنياهو بالاتهامات الموجهة إليه، قائلا: “لن نسمح بذلك”.
ويخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي للمحاكمة منذ عام 2019 بتهم “الرشوة والاحتيال واستغلال المنصب”.