جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

أحمد هلال يكتب: ترحموا على شهداء 30 يونيو…

الذين لم يكونوا هناك

أحمد هلال by أحمد هلال
1 يوليو، 2025
in مقالات
0
أحمد هلال.. كاتب مصري وناشط حقوقي

أحمد هلال.. كاتب مصري وناشط حقوقي

في كل عام، تُبعث الذكرى. وفي كل عام، يتكرر الجدل: هل كانت 30 يونيو ثورة تصحيحية، أم انقلابًا عسكريًا مغطّى بجماهير غاضبة؟

 الاحتفاء الرسمي بهذا اليوم يتواصل بلا انقطاع. الإعلام يحتشد، التصريحات تتكرر، والميادين تُزيَّن بصور وطنية مبتذلة. لكن وسط كل هذا الصخب، لا يُسأل أحد: من هم شهداء 30 يونيو؟

 لا أحد يجيب، لأن الحقيقة الصادمة هي: لم يكن هناك شهداء يوم 30 يونيو 2013. نعم، لم يسقط أحد. لم تُسجّل مواجهات دموية بين متظاهرين وقوات الأمن. لم يُعلن عن قتلى، ولا حتى جرحى بالمعنى الواسع.

 لكن، ويا للسخرية السوداء، ما أعقب 30 يونيو كان مجزرة شاملة… وكان الثمن دماءً حقيقية، سقط فيها المئات، ثم الآلاف، على مذبح «تصحيح المسار».

الذين سقطوا بعد 30 يونيو هم الشهداء الحقيقيون لهذا الحدث. هم أولئك الذين لم يشاركوا في الحراك، أو شاركوا برؤية مختلفة، أو اعتصموا رفضًا لما رأوه انقلابًا، أو مجرد معارضة سلمية… فكان نصيبهم القتل أو السجن أو النفي أو القبر.

رابعة والنهضة: مذبحة لا تمحى

في 14 أغسطس 2013، وبعد أسابيع من الاعتصام السلمي في ميدان رابعة العدوية، اقتحمت قوات الأمن الميدان بالدبابات والرصاص والقناصة، وأحرقت الخيام فوق رؤوس المعتصمين.

 قُتل أكثر من ألف إنسان في ساعات معدودة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون. كانت المذبحة بشهادة منظمات دولية (هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية) من بين أسوأ المذابح الجماعية في القرن الحادي والعشرين.

 لم تكن رابعة وحدها، بل رافقتها مذبحة ميدان النهضة، ثم لاحقًا مجازر متفرقة في رمسيس والمنصة والحرس الجمهوري، وما تلاها من قمع دموي لأي صوت معارض.

هؤلاء لم يشاركوا في 30 يونيو، ولم يخرجوا للمطالبة بإسقاط حكم أحد، بل طالبوا فقط بعدم إسقاط إرادتهم التي جاءت عبر صناديق الانتخابات. فهل يُعقل أن نحصر الشهداء في من خرجوا، ونتجاهل من سقطوا بعد الخروج؟

القمع يتوحش: السجون والاختفاء القسري

في أعقاب الانقلاب، دخلت مصر في نفق طويل من القمع السياسي.

 تم اعتقال عشرات الآلاف -أغلبهم شباب- بتهم تتراوح من الانتماء إلى جماعة محظورة، إلى التحريض، إلى «إهانة الرئيس»، إلى «إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي»!

 تحوّلت السجون إلى مقابر. حالات الإهمال الطبي الممنهج، التعذيب، الحرمان من الزيارات، الحبس الانفرادي، والمحاكمات الاستثنائية أصبحت جميعها ملامح يومية للحياة في مصر ما بعد يوليو 2013.

 توفي مئات المعتقلين داخل زنازينهم، بعضهم نتيجة الإهمال، وآخرون تحت التعذيب.

 العدد غير معروف بدقة، لأن الدولة تُمارس سياسة «الإنكار الكامل»، وتمنع التوثيق المستقل، لكن المنظمات الحقوقية تتحدث عن آلاف من حالات الاختفاء القسري.

ألا يستحق هؤلاء الترحم؟ ألا يستحقون أن نذكرهم عندما يُحتفل بـ«ثورة 30 يونيو»؟

تيران وصنافير: التفريط في الأرض

منذ تأسيس الدولة الحديثة، لم يشهد التاريخ المصري تنازلًا رسميًا عن أراضٍ سيادية، كما حدث في 2016، حين سلّمت مصر جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية بموجب اتفاقية وقّعها البرلمان تحت ضغوط سياسية هائلة، رغم صدور حكمين نهائيين من مجلس الدولة يقضيان بمصرية الجزيرتين.

 تم تجاهل القضاء، تجاهل الإرادة الشعبية، وتم توقيع الاتفاق ثم التصديق عليه.

 وبهذا، لم تُقمع فقط الأصوات المعارضة، بل قُمعت السيادة نفسها، وتحولت الحدود المصرية إلى ورقة تفاوض، لا مبدأ سيادي.

سد النهضة وإعلان المبادئ: التفريط في الماء

في مارس 2015، وقّع النظام المصري على “إعلان المبادئ” مع إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، وهو ما يُعد أول اعتراف رسمي بحق إثيوبيا في بناء السد دون شروط فنية ملزمة لحماية حصة مصر من المياه.

 الاتفاق أعطى لإثيوبيا ما لم تكن تملكه، وقيد يدي مصر دون ضمانات حقيقية.

 واليوم، تقف القاهرة عاجزة أمام اكتمال الملء، دون ضغط حقيقي، ولا قدرة على التفاوض الجاد، ولا خيارات معلنة.

أين ذهبت السيادة؟ أين ذهبت خطوط الأمن القومي؟ ولماذا ندفع ثمن ذلك في مياه شحيحة وزراعة تنهار؟

اقتصاد ينهار وشباب يُقصى

باسم «الإصلاح الاقتصادي»، تم تحميل المواطن الفقير أعباء الديون والقروض وموجات التضخم.

 الدين الخارجي تخطى 170 مليار دولار.

 الجنيه المصري فقد أكثر من 70٪ من قيمته خلال 10 سنوات.

 البطالة في ارتفاع. القطاع العام تم بيعه وخصخصته. المصانع أُغلقت أو جرى تفكيكها لصالح “شركات سيادية”.

 الأرض لم تعد تُنتج، والمواطن لا يملك قوت يومه، فيما يُقام أكبر سجن في الشرق الأوسط، وتُبنى عاصمة إدارية لا يسكنها إلا من يملكون الملايين.

في هذا المشهد، كم من الأسر فقَدت أبناءها في محاولات الهجرة؟ كم من شاب انتحر؟ كم من أسرة تشردت؟ هؤلاء ليسوا أرقامًا في إحصاءات اقتصادية، بل ضحايا مباشرة لمسار سياسي بدأ بـ30 يونيو.

غزة ومعبر رفح: حين صمتت مصر

في كل عدوان على غزة، ننتظر من القاهرة الموقف التاريخي.

 لكننا، منذ يوليو 2013، لم نرَ سوى صمتًا رسميًا، ومواقف مرتبكة، ومعبرًا مغلقًا معظم الوقت.

 الجرحى يموتون على الحدود، والدواء لا يعبر إلا بعد موافقات معقّدة، والدور المصري تراجع لصالح وسطاء آخرين.

 مصر التي كانت تُقاتل سياسيًا لأجل فلسطين، أصبحت تتفرج على أطفال غزة يُقصفون، ولا تحرك ساكنًا.

 لا احتفال دون محاسبة

لا أحد يعترض على حق الشعب في التعبير، أو الخروج في مظاهرات، أو الاعتراض على سلطة ما.

 لكن تحويل 30 يونيو إلى مناسبة رسمية للتطبيل، دون الاعتراف بما ترتب عليها، هو تزوير للتاريخ، وتحقير للضحايا.

 لا يمكننا أن نحتفل بثورة، دون أن نُحيي ذكرى الشهداء الذين سقطوا بعدها، والذين سقطوا بسببها.

الترحم على شهداء 30 يونيو لا يعني بالضرورة رفضًا للحدث، بل يعني فقط الاعتراف بالحقيقة: أن ما أعقب هذا اليوم لم يكن مجرد انتقال سياسي… بل كان بداية لمسار دموي، قمعي، استبدادي، دفعت مصر وشعبها ثمنه من دمهم وكرامتهم ومستقبلهم.

ولعل أول خطوة نحو مصالحة حقيقية مع الذات والتاريخ، أن نقف دقيقة صمت، وقلوبنا تقول:

 اللهم ارحم شهداء ثورة 30 يونيو… الذين لم يكونوا فيها، لكنهم ماتوا بسببها.

Tags: أحمد هلالثورة 30 يونيوشهداء ثورة 30 يونيو
ShareTweet
أحمد هلال

أحمد هلال

حقوقي وكاتب مصري

Related Posts

د. ربيع عبد الرؤوف الزواوي.. دكتوراه في تفسير القرآن وعلومه
مقالات

د. ربيع عبد الرؤوف الزواوي يكتب: من بين فرث ودم لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين

1 يوليو، 2025
عبد المنعم إسماعيل.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: سؤالات حول أحلام طغاة الدين الشيعي

1 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
هآرتس: 100 ألف فلسطيني في غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية

هآرتس: 100 ألف فلسطيني ضحية الهجمات الإسرائيلية علي غزة

2 يوليو، 2025
هانا توماس تُصاب بعينها خلال قمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين

هانا توماس تُصاب بعينها خلال قمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين

2 يوليو، 2025

القمع الممنهج ضد المسلمين في الصين

2 يوليو، 2025
بريطانيا تبدأ تنفيذ "خطة تسجيل النفوذ الأجنبي" وتدرج إيران وروسيا في أعلى مستوى أمني  

بريطانيا تبدأ تنفيذ “خطة تسجيل النفوذ الأجنبي” وتدرج إيران وروسيا في أعلى مستوى أمني  

2 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

هآرتس: 100 ألف فلسطيني في غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية

هآرتس: 100 ألف فلسطيني في غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية

2 يوليو، 2025
هانا توماس تُصاب بعينها خلال قمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين

هانا توماس تُصاب بعينها خلال قمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين

2 يوليو، 2025

القمع الممنهج ضد المسلمين في الصين

2 يوليو، 2025
بريطانيا تبدأ تنفيذ "خطة تسجيل النفوذ الأجنبي" وتدرج إيران وروسيا في أعلى مستوى أمني  

بريطانيا تبدأ تنفيذ “خطة تسجيل النفوذ الأجنبي” وتدرج إيران وروسيا في أعلى مستوى أمني  

2 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

هآرتس: 100 ألف فلسطيني في غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية

هآرتس: 100 ألف فلسطيني في غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية

2 يوليو، 2025
هانا توماس تُصاب بعينها خلال قمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين

هانا توماس تُصاب بعينها خلال قمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين

2 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?