أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاءً مع مسؤولين إسرائيليين لبحث الوضع في قطاع غزة،
وأن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وأضاف ترامب أن هذه الخطوة تمهد الطريق لفرصة حقيقية لإنهاء الحرب.
مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستعمل خلال هذه الهدنة مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنهاء دائم للصراع في غزة.
الاقتراح الذي أيده ترامب يشمل وقفاً متبادلاً لإطلاق النار مدته شهران، يتضمن في مرحلته الأولى إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً، بينهم أحياء وقتلى، مقابل الإفراج عن أكثر من 1,200 أسير فلسطيني وتسليم رفات نحو 180 فلسطينياً. كما يتضمن الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية موسعة إلى القطاع، وتعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقة إسرائيل على المقترح الذي تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووسط وساطة قطرية ومصرية. من جانبها، لم تعلن حركة حماس موقفاً نهائياً من المبادرة.
لكنها أشارت إلى أن شروطها الأساسية لم تُلبَّ بالكامل، وفي مقدمتها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ورفع الحصار بشكل دائم.
ترامب شدد على أن وقف إطلاق النار يمثل بداية لخطة أوسع تتضمن التفاوض على إدارة جديدة لغزة بعد انتهاء الحرب، وعودة الحياة المدنية، بمشاركة عربية ودولية في جهود الإعمار والإغاثة.