جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

أحمد سعد حمد الله يكتب: حرب إيران والكيان التي سيخلدها الفوتوشوب!

أحمد سعد حمد الله by أحمد سعد حمد الله
2 يوليو، 2025
in بحوث ودراسات
0
أحمد سعد حمد الله.. كاتب صحفي مصري

أحمد سعد حمد الله.. كاتب صحفي مصري

تفسد النكتة إذا استخدمنا عقولنا لتفسيرها أو فهمها!

كما يفسد المنطق إذا أهملنا عقولنا في تحليله!

والحرب الخاطفة الأخيرة التي جرت بين إيران وإسرائيل، بدءا من 13 يونيو الماضي واستمرت 12 يوما فقط، ارتكبت الشعوب العربية، فيها الخطأين، الأول لأنهم استخدموا عقولهم فيها فهما وهي أصلا نكتة، والثاني بإلغاء عقولهم في فهم مبررها ومنطقها!

وقد كان من الممكن للناس أن تُضحكهم النكتة، لو أنهم تعاملوا مع طرفي المعركة (إيران وإسرائيل) على أنهما صديقان قديمان، وليسا عدوين أو خصمين، وأن أي معارك تقع بينهما، ما هي خدعة ترقى إلى مستوى النكتة الطريفة!

بيد أن الناس حكّموا عقولهم في فهم هذه النكتة، فصدقوا الفيديوهات المفبركة التي كانت تبثها وسائل الإعلام، عن الصواريخ المتبادلة بين الطرفين، وراحوا يتابعون الحدث على أنه عمل تراجيدي، وليس كوميديا ساخرا، لدرجة أن الكثيرين من أبناء الأمة (الباحثين عن أي نصر على إسرائيل) راحوا يُحصون أعداد القتلى والجرحى اليهود الذين أسقطتهم الصواريخ الإيرانية، بل راحوا يروجون على حساباتهم بالسوشيال ميديا، لصور مصممة على الفوتوشوب، تظهر الدمار الذي حل بأبنية تل أبيب، وجعلت المدينة تبدو وكأنها كومة من التراب، وهي التي لم تفقد حجرا واحدا من مبانيها!

سقوط قيادات من إيران

منذ اللحظة الأولى للحرب وحكمي عليها لم يتغير، فمن أول صاروخ تم إطلاقه، قلت إنها مزيفة، وجهرت برأيي هذا على صفحاتي بالسوشيال ميديا واليوتيوب، وأكدت أنها – أي المعركة – لم تخرج عن كونها تمثيلية جديدة، من تمثيليات تكررت كثيرا، أنتجتها أمريكا، وأجاد الطرفان (إيران وإسرائيل) أداء أدوارهما فيها!

لم تخدعني كثرة الأخبار العاجلة المتسارعة، التي كانت تبثها وسائل الإعلام العالمية بكثافة، فأسير في ركب المصدقين للمهزلة، كما لم تهزني التحليلات العميقة لخبرائنا الاستراتيجيين والعسكريين وعلماء السياسة، ممن عاشوا الدور وتقمصوا الحرب أكثر من أصحابها!

حتى ومع وقوع العدد الكبير من قيادات إيران العسكرية وخبرائها النوويين، في الضربة الإسرائيلية الأولى التي فجرت المعركة، ورد الفعل الإيراني الذي بدا عنيفا وجديدا على الدولة الإيرانية، ظل موقفي ثابتا لم يتغير، بأننا أمام تمثيلية مللنا من كثرة عرضها وتكرار مشاهداتها، خصوصا وأنها تكررت بكثافة في الخمس سنوات الأخيرة بارتكاب إسرائيل العديد من عمليات الاغتيال ضد قيادات عسكرية وسياسية كبيرة داخل إيران وخارجها، ثم نجد الرد الإيراني واحدا لم يتغير، تهديدات شديدة النبرة، يتبعها إطلاق كام صاروخ في الهواء، ثم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولا يتخطاه أبدا!

فما الذي استجد يوم الجمعة 13 يونيو إذن، حتى ننتظر أن يتغير الرد الإيراني، أو نتوقع دخولها في حرب حقيقية مع إسرائيل؟

ولعلي هنا أنشط ذاكرة الكثيرين من الذين فاجأتهم الأزمة الأخيرة، بالأزمات المشابهة التي وقعت في الخمس سنوات الأخيرة فقط، بارتكاب إسرائيل عمليات الاغتيال ضد قيادات إيرانية، دون أن تتسبب الجريمة في قيام حرب جادة بين الطرفين.. وكانت العمليات كالتالي:

1- نوفمبر 2020 نفذت إسرائيل سلسلة اغتيالات طالت علماء إيرانيين، أبرزهم محسن فخري زادة، الذي يُعد “أبا البرنامج النووي الإيراني” قبله بعشرة شهور كان قد تم اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ولكن قيل إن الذي اغتاله أمريكا وليس إسرائيل.

2- فبراير 2022 أطلقت إسرائيل مجموعة من الطائرات المسيّرة داخل إيران، استهدفت بها عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري، والعلماء المتخصصين في صناعة الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما قامت تلك الطائرات بتدمير أحد أكبر المصانع التي يديرها الحرس الثوري لإنتاج الطائرات المسيّرة في كرمنشاه، غرب إيران.

3- ديسمبر 2023 اغتيال اللواء رضي موسوي القائد بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

4- يناير 2024 قامت إسرائيل باستهداف وقتل أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين أبرزهم حاج صادق أوميد زاده مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا ونائبه غلام الحاج محرم، وذلك بحي المزه بالعاصمة السورية دمشق.

5- أبريل 2024 اغتيال العميد محمد رضا زاهدي القائد بفيلق الحرس الثوري الإيراني.

6- فبراير 2024 اغتيال سعيد علي دادي مستشار بالحرس الثوري.

7- يوليو 2024 اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقد اغتالته إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية، حيث كان ضيفها عليها.

8- سبتمبر 2024 اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني التابع لإيران.

الهدف من تمثيلية إيران وإسرائيل

السؤال البديهي الذي سيطرأ على الأذهان هنا هو: ما الهدف من وراء كل هذه التمثيليات، إذا كانت بالفعل تمثيليات كما أزعم؟

أولا وقبل الإجابة، يجب أن نلفت الانتباه لملاحظة مهمة عند رصد الأزمات التي وقعت بين الطرفين في السنوات القليلة الأخيرة، وهي أن كل هذه الأزمات التي وقعت، كان مفجرها الدائم، هو اختراق إسرائيل للسيادة الإيرانية، واغتيال بعض قياداتها العسكرية والسياسية والعلمية، وأن كل هذه العمليات، كانت تستهدف قادة بالحرس الثوري، وليس بمؤسسة الجيش أو أي أجهزة أخرى، وهو ما قد يدفع للشكوك بأن هذه العمليات، تتم بتنسيق خفي بين إسرائيل وقيادات في الجيش الإيراني، بهدف التخلص من أسماء بعينها، تريد إيران التخلص منهم، ولكنها تترك مهمة التخلص منهم لإسرائيل، خصوصا وأن أغلب هذه العمليات بما فيها العملية الأخيرة، تمت داخل إيران وليس خارجها، وهو أمر تعززه المعلومات التي تشير إلى وجود عملاء من الموساد، داخل الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية، فمن غير المعقول أن يكون اختراق إسرائيل للسيادة الإيرانية، بكل هذه السهولة، للدرجة التي تمكن إسرائيل من الوصول إلى غرف نوم أكبر القادة العسكريين ، لاغتيالهم على أسرتهم، وكأن الدولة الإيرانية بحجمها وصيتها ومكانتها، بلا جيش أو أجهزة أمن ومخابرات، ترصد الاختراقات، وتتصدى للأعداء!

وإذا كانت الشواهد، توحي بوجود رغبة داخل إيران للتخلص من مؤسسة الحرس الثوري، إلا أنه اعتقاد لا يمكن الجزم به، إلا إذا توفرت لدينا المعلومات الكافية، عن شكل وأبعاد العلاقة بين الأجهزة المختلفة داخل الدولة الإيرانية، وتحديدا بين الجيش والحرس الثوري، وعن شكل الصراع بين الأجنحة السلطوية المختلفة، وهذا ما لا يتوفر على الأقل في الوقت الحالي، بيد أن الشواهد والمعطيات التي أمامنا، تكشفه وتدعمه، وتؤكد وجود رغبة لدى السلطة ومؤسسة الجيش في التخلص من الحرس الثوري.

هدية إسرائيل لإيران

وإذا ما قبلنا فكرة وجود نية لدى السلطة الإيرانية للتخلص من الحرس الثوري أو على الأقل قياداته الكبرى للسيطرة عليه، فإنه يمكن القول أيضا إنه من غير المستبعد أن تكون كل هذه التمثيليات التي رأيناها في السنوات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، هدفها الرئيسي هو خدمة السلطة الإيرانية، بمساعدتها في التخلص من هذا الجيش الموازي الذي هو الحرس الثوري، بيد أن الخدمة الأكبر والأهم بل الهدية التي تقدمها إسرائيل بمعاونة أمريكا لإيران، أراها تتركز في تحسين صورة الدولة الإيرانية أمام الشعوب العربية، وهي الصورة التي اهتزت بشدة، بل ساءت تماما في العقد الأخير، بما ارتكبته إيران من جرائم، في حق الكثير من شعوب المنطقة، خصوصا في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وضد المسلمين السنة تحديدا، باعتبار أن دخولها في معركة مع إسرائيل في هذا التوقيت بالذات، الذي تخاذلت فيه كل دولنا العربية، عن التصدي لممارسات إسرائيل في قطاع غزة، وإيقاف عمليات الإبادة التي ترتكبها في حق أهل القطاع منذ سنتين تقريبا، وقتل أكثر من خمسين ألف مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال، قد يجعل الشعوب العربية تغفر لإيران ما قد سلف، وهو ما تحقق بالفعل في التمثيلية الأخيرة، بعدما رأينا الملايين من أبناء الأمة العربية، تشيد بما تفعله إيران في حربها مع إسرائيل، بل ويدعمون قياداتها السياسية على موقفها هذا، باعتباره موقف أخلاقي كان الأولى أن تقدم عليه دولنا العربية، بل الأكثر من ذلك أننا رأينا بعض التنظيمات الإسلامية المحسوبة على الإسلام السني مثل جماعة الإخوان المسلمين، تصدر بيانا رسميا تعلن فيه تأييدها الكامل لإيران، مؤكدة على دعمها لمرشدها الأعلى علي خامئني.

والحقيقة أن هدايا أمريكا وإسرائيل لإيران في هذه الأزمة المصطنعة، لم تقف عند هذا الحد فقط، بل وصلت لحد تحريك الحماسة في نفوس الشعب الإيراني لتجديد ثقته في السلطة الحاكمة، وفي مرشدها الأعلى، بعدما تظاهر الاثنان أمريكا وإسرائيل برغبتهما في تغيير تلك السلطة، واستبداله النظام الحالي بنظام أخر ينتمي لدولة الشاه الذي قامت عليه الثورة الإيرانية 1979، وأن يكون الشاه الجديد، هو رضا بهلوي الثاني ولي العهد المتواجد في المنفى، وهي بلا شك حيلة خبيثة للغاية وظف فيها الأمريكان وإسرائيل سلاحان، الأول تمثل في بث الخوف في نفوس الشعب الإيراني، من إمكانية عودة دولة الشاه الفاسدة، والثاني هو إثبات وطنية السلطة الحالية، باعتبارها تقف في وجه أمريكا وإسرائيل، وتتصدى لمؤامراتهما، في إعادة النظام الذي سبق وثار عليه الشعب!

ترى، متى نكُف عن سذاجتنا؟

Tags: أحمد سعد حمد اللهإيرانإيران وإسرائيلاختراق إسرائيل للسيادة الإيرانيةالحرس الثوري الإيرانياللواء رضي موسويحزب الله اللبنانيحسن نصر اللهسعيد علي داديقيادات إيران العسكريةمحمد رضا زاهدي
ShareTweet
أحمد سعد حمد الله

أحمد سعد حمد الله

كاتب صحفي مصري

Related Posts

د. ياسر عبد التواب، مفكر إسلامي
بحوث ودراسات

د. ياسر عبد التواب يكتب: غزة تستاهل!

1 يوليو، 2025
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة
بحوث ودراسات

د. نصر فحجان يكتب: هل حَلَف أيُّوب عليه السلام أنْ يضربَ زوجته؟

30 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

تصاعد التوتر في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر

3 يوليو، 2025

أوكرانيا: تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية سيشجع روسيا على مواصلة الحرب

3 يوليو، 2025

مصرع 4 أشخاص وفقدان العشرات إثر غرق عبّارة قرب جزيرة بالي الإندونيسية

3 يوليو، 2025

مدارس المعارف التركية تختتم العام الدراسي 2024–2025 بحفل تكريمي في نواكشوط

3 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

تصاعد التوتر في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر

3 يوليو، 2025

أوكرانيا: تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية سيشجع روسيا على مواصلة الحرب

3 يوليو، 2025

مصرع 4 أشخاص وفقدان العشرات إثر غرق عبّارة قرب جزيرة بالي الإندونيسية

3 يوليو، 2025

مدارس المعارف التركية تختتم العام الدراسي 2024–2025 بحفل تكريمي في نواكشوط

3 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

تصاعد التوتر في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر

3 يوليو، 2025

أوكرانيا: تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية سيشجع روسيا على مواصلة الحرب

3 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?