خديعة 40 عاما من الدجل والتلاعب بالعقول والعواطف شاء الله أن يفضحها في 12 يوما، إيران باعت غزة في صفقتها مع ترامب ونتانياهو، وسلمت رقاب أهلها للجزار، بحثا عن نجاتها هي وأمنها هي، وامتنعت عن إدراجها في اتفاقها مع ترامب،
إيران خانت تعهدها بشعار “وحدة الساحات”، فلما فتح الفلسطينيون الساحة قالت لهم هذه قضيتكم وهذه معركتكم، وأدارت لهم ظهرها،
إيران أكدت للأعمى أنها تعمل لحساب نفسها ومصالحها، وباعت فلسطين التي تاجرت بقضيتها طوال 40 عاما،
وكشفت بوضوح أن المقاوم الفلسطيني أو العربي الذي تساعده هو بالنسبة لها مجرد ورقة سياسية تستثمر فيها لتلاعب بها منافسها “الإسرائيلي” على حصتها في الإقليم،
لكنه لا يمثل لها قضية ولا أولوية إلا عند السذج، صمد الفلسطيني الفقير المحاصر 600 يوم أمام آلة الدمار لأنه صاحب قضية،
ولم يصمد الإيراني 12 يوما، لأنه لا يحمل قضية ولا تشغله فلسطين ولا القدس،
موجع جدا، ويقطع نياط القلب، عودة أنين الغزاوية المخذولين المحبطين على مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم:
مالنا غيرك يا الله، ولا عزاء للمغفلين