في خطوة تُعد من أبرز التحركات الاقتصادية خلال ولايته، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق، ليصبح بذلك قانونًا نافذًا بعد حصوله على دعم شبه كامل من الجمهوريين في الكونغرس.
وشهدت مراسم التوقيع، التي جرت خارج البيت الأبيض، حضور عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء بارزين من الحزب الجمهوري. وقد استخدم ترامب المطرقة الرمزية التي سلّمه إياها رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهي نفس المطرقة التي تم استخدامها أثناء التصويت النهائي على القانون يوم الخميس الماضي.
وتُقدّر قيمة الحزمة الاقتصادية الجديدة بتريليونات الدولارات، وتُعد جزءًا من أولويات الحزب الجمهوري لتعزيز النمو وتقليص عبء الضرائب عن المواطنين والشركات، في محاولة لدفع عجلة الاقتصاد وتعزيز فرص ترامب في ولايته الثانية.
وخلال كلمته، قال ترامب: “أميركا تفوز، تفوز، تفوز كما لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني الشهر الماضي، ومؤكدًا على وفائه بالوعود التي قطعها منذ بداية حملته الانتخابية.
يُتوقع أن تترك هذه الخطوة أثرًا واسعًا على المشهد الاقتصادي والسياسي في الولايات المتحدة، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط انقسام داخلي وتحديات دولية متصاعدة.