في زمن تتلاطم فيه أمواج التجارة العالمية، يُعلن روب هاريسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ العالمية السعودية، عن خطة طموحة تُعيد رسم ملامح القطاع اللوجستي، بفتح أبواب أربعة محطات متعددة الأغراض على الساحل الشرقي، لتكون منارات استثمارية جديدة تقود المملكة إلى ارتقاء جديد بمجال النقل البحرى.
استراتيجية التوسع الطموحة
كشف هاريسون عن خطة الشركة لبناء أربع محطات متعددة الأغراض على الساحل الشرقي بقيمة استثمارية 2.2 مليار دولار، بهدف تعزيز قدرات المملكة في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، ودعم استراتيجية التنويع الاقتصادي، وتحقيق مكانة عالمية كمركز رئيسي للتجارة الدولية.
استثمار بكفاءة عالية
وأوضح أن المشاريع الجديدة تأتي في إطار استثمار ضخم، يركز على تحسين البنية التحتية للقطاع المينائي، وتوفير خدمات متكاملة، وتسهيل عمليات الشحن والتخزين، لتلبية الطلب المتزايد على التجارة والاستثمار في المنطقة.
دور المحطات في النمو الاقتصادي
أكد هاريسون أن هذه المحطات ستكون الضمانة لتعزيز الحركة التجارية، وزيادة قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات العالمية، والمساهمة في خلق فرص عمل، وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل، في إطار رؤية السعودية 2030 وتنويع مصادر الدخل الوطني.
موقع استراتيجي وميزة تنافسية
وأشار إلى أن الساحل الشرقي يوفر موقعًا استراتيجيًا مميزًا، يمكّن السعودية من أن تصبح من بوابة التجارة العالمية الرائدة، مع الاستفادة من القرب الجغرافي والتسهيلات اللوجستية، لتسهيل العمليات وتحقيق التكامل مع الشبكات العالمية.
واختتم هاريسون: “بالتأكيد على أن تلك المشاريع تمثل استثمارًا طويل الأمد، يعكس التزام السعودية بتقديم بنية تحتية حديثة ومنافسة، تدعم أهداف التنويع الاقتصادي، وتضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة في قطاع الموانئ واللوجستيات على مستوى العالم”