بين يناير ومايو 2025، ارتفعت الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا بنسبة 75% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقًا لوزارة الداخلية الفرنسية، “سُجِّل 145 عملاً معاديًا للمسلمين، مقارنةً بـ 83 عملاً في عام 2024 خلال الفترة نفسها”.
وبين يناير ومايو، سُجِّل 504 أعمال معادية للسامية، مقارنةً بـ 662 عملاً في العام السابق، ما يُبقي على مستوى “مرتفع جدًا”.
نقلاً عن وكالة فرانس برس ، تشير هذه البيانات إلى أن “الاعتداءات على الأشخاص زادت بنسبة 209% (99 إجمالاً)، مقارنةً بـ 32 حادثة سُجِّلت خلال الفترة نفسها من عام 2024″، حيث شكلت الأعمال المعادية للإسلام “أكثر من ثلثيها”. وأخيرًا، سُجِّل 322 عملاً معاديًا للمسيحيين في عام 2025، مقارنةً بـ 284 خلال الفترة نفسها من عام 2024، بزيادة قدرها 13%.
وتظل الهجمات على الممتلكات تمثل الأغلبية الساحقة من الأعمال المعادية للمسيحيين، حيث تم تسجيل 271 حادثة (84% من الإجمالي)، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
