لقاء مرتقب بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأميركية واشنطن، في أيلول المقبل، وذلك قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. بحسب وسائل إعلام عبرية
ونقل موقع “I24News” عن مصدر سوري مقرب من الرئيس الشرع، دون أن يكشف عن هويته، قوله إن الجانبين سيلتقيان في البيت الأبيض، وسيوقعان اتفاقية أمنية، برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشيراً إلى أن هذه الخطوة “ستكون الأولى نحو اتفاق السلام والتطبيع بين البلدين”، وفق زعمه.
كما أكد الموقع العبري، نقلاً عن مصادر خليجية، أن الإمارات العربية المتحدة تواصل جهود الوساطة المكثفة بين سوريا وإسرائيل، مشيراً إلى أن الدور الإماراتي يتم بعلم المملكة العربية السعودية.
وقالت المصادر الخليجية إن “العائق الأكبر هو عدم رغبة إسرائيل في الالتزام بسحب قواتها من هضبة الجولان السورية خلال الأشهر المقبلة، إذ تعتقد إسرائيل أن الشرع لم يسيطر بعد بشكل كامل على كل الفصائل المسلحة في سوريا، وتحديداً في جنوبي سوريا”.
يذكر أن السفير الأميركي ، لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، قال قبل أيام: أن الولايات المتحدة الأميركية ترعى إجراء “محادثات ذات مغزى” بين سوريا وإسرائيل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تحقيق السلام بين الجانبين قد يتطلب وقتاً، نظراً لتعقيدات المشهد الداخلي السوري.
كما أشار باراك الي أن انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، التي أرست تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، خلال ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال باراك أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، “قد يواجه مقاومة داخلية”، موضحاً أنه “لا يمكن لشعبه أن يُجبره أو يُملي عليه توقيع اتفاقيات إبراهام، لذلك عليه أن يتحرك ببطء”.