جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

د. فيصل بن علي البعداني يكتب: فرص الحرب!

د. فيصل بن علي البعداني by د. فيصل بن علي البعداني
9 يوليو، 2025
in أقلام حرة
0
د. فيصل بن علي البعداني.. دكتواره في الدراسات الإسلامية، كاتب وباحث يمني

د. فيصل بن علي البعداني.. دكتواره في الدراسات الإسلامية، كاتب وباحث يمني

قلت له: قامت الحرب بين الضباع المتنافسة على افتراسنا، وليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل، فهل يمكننا أن نفعل شيئًا ندفع به بعض الشر أو كله عن أنفسنا؟!

فقال: لما ابتعدنا عن الله هُنَّا بين الناس، حتى كنا الجدار القصير المُستباح من كل أحد، وصار حالنا كقول الشاعر:

ويُقضى الأمر حين تغيبُ تيمٌ،

ولا يُستأذنون وهم شهودُ،

وإنك لو رأيتَ عبيدَ تيمٍ وتيمًا،

قلتَ: أيُّهما العبيدُ؟!

ومع ذلك، فأعتقد بأن أمامنا العديد من الفرص التي يمكننا فعلها، والعِبَر التي يمكننا التقاطها والبناء عليها في ثنايا هذه الحرب الخطرة وبعدها، فالمشهد مرعب، والأمر جد خطير، ولعل من ذلك:

أولًا: ترضية الله مالك الملك، ومدبر الأمر، ومُقلّب الليل والنهار، ومن يقول للشيء: كن فيكون، والأوبة الصادقة إليه، والانطراح بين يديه، وسؤاله – تقدس اسمه – أن يدفع عن أمتنا الشر، ويصلح الحال، ويرد البلاء، ويهلك الأعداء ويمحقهم، فإنه جواد كريم.

ثانيًا: إدراك أن إغراق الأمة في التبعية لقوى الاستكبار العالمي: وجهةً، وتغذيةً، وسد حاجة، وحمايةً، ومناهجَ استصلاحٍ وتغييرٍ، وجرّها نحو التغريب ومسالك الجاهلية بكافة أشكالها اليمينية واليسارية، وغمسها المتواصل في بحور الشهوة والشبهة والغفلة، ما هو إلا اتجاه نحو مزيد من الضعف والهوان، والخطل، والرَّدى، والتيه. فنحن – كما يقول عمر رضي الله عنه -: (قومٌ أعزَّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله).

ثالثًا: دراسة الفرص والمخاطر المتاحة أمامنا، وجوانب قوتنا والضعف، وعمل كل واحد منا بحسب المتاح لتوسيع مساحات القوة والخير، وتقليص جوانب الضعف وبواعث الشر، وصناعة رؤية الخلاص. وعلى المرء في هذا الباب ألا يَحقِر من عمل البر والمعروف شيئًا، وأن يعدّ نفسه على ثغر عظيم من ثغور الإسلام، فاللهَ اللهَ أن يُؤتى أهلُ الحق من قِبله، قال تعالى: ﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾، وقال: ﴿وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا﴾.

رابعًا: توسيع دائرة الوعي في أوساط الأمة بمخاطر العدوين اللدودين على كافة الأصعدة: أهدافًا، وتاريخًا، وفضائع. فإن عامة النفوس مدركة للخطر، مُتشنِّفة للسماع، مُحيطة بحجم الإجرام الضخم، والوحشية المفزعة، والتقتيل والتدمير غير المتناهي، التي حلّت بشعوب الأمة على أكثر من صعيد.

خامسًا: صيانة الوقت، وصرفه في زيادة مساحات الإيجاب والفعل، وتوسيع دوائر التفاؤل والأمل، فالكلام الكثير بلا عمل مجرد بطالة وتنفيس في الغالب الأعم، ومشاركة في تضييع النفس والأمة لا أكثر. وقديمًا قالوا: الإحباط قَتَّال، واليائسون لا يصنعون شيئًا، ولا أسوأ من توقف القادرين على الفعال، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكُهم).

سادسًا: جمع الكلمة، ورصّ الصفوف، وإحسان الظن بالصادق المخالف في الرأي، واحتماله ما وُسِع، وتوقي التشظي والانقسام، فإن أوقات الفتن من حواضن التمزق والفرقة الخصبة.

 وإن ضخامة التغيير الذي يراد من الأمة تنفيذه والاستهداف الموجه نحوها يجعل من معركتنا مع الآخرين معركة وجودية قسرية في كافة الاتجاهات، ولم يسبق لأمتنا خوضها بهذا الشكل والصورة، وليست البتة كما يظن بعضنا مجرّد سباقات اجتهادية داخل أروقة الأمة في هذا الجانب أو ذاك.

ومن الحسن في هذا السياق التنبه إلى خطورة الانقسامات الحزبية والمنهجية بين الصادقين من أبناء الأمة، وأنها من أعظم أسباب غياب المشروع الواحد، والرؤية الجامعة، والضعف المستمر، وأزمة الثقة المتنامية بين أبناء الأمة ومجتمعاتها.

سابعًا: النظر في عاقبة الظلم الوخيمة، وإدراك أن للظالم يومًا قادمًا ولو بعد حين، وأن الجزاء من جنس العمل، وكما تدين تُدان. وطرفا الحرب قد تجاوزا الحد، فخرجا حتى عن قانون الغابة في ممارسة الظلم، وهو ما يُحتِّم علينا بغضَ الظلم ورفضَه، والعمل بجد على رفعه عن كل مظلوم، وتوقي الوقوع في أي صورة من صوره، وشكل من أشكاله، في كل مشهد وموضع وسياق.

ثامنًا: أن الضعف شَين، وأن الانغماس في المتع، والسرحان في أودية الترويح المغفِّل – على المستويين الفردي والرسمي – وترك الجدية، والتقصير في الحيطة والاقتصاد، والمبادرة إلى أخذ زمام النفس، وسدّ الحاجة، وامتلاك أدوات القوة الذاتية، قائدٌ إلى الهوان والذل، وجالبٌ للضعف والاستضعاف والتسلط، في عالمنا المتوحش هذا، الخالي من سلطة المبادئ وحاكمية القيم.

وأنه لا بدّ لنا من شدّ الأحزمة، وإعداد العدّة، وإعادة صياغة رؤيتنا، وتشكيل نسق حياتنا واهتماماتنا وتربيتنا من جديد، بصورة تتناسب مع حجم المخاطر المحدقة بنا.

تاسعًا: أهمية التربية البديلة، والإعلام البديل المقاوم، ومؤسسات البناء والتفكير المستقلة، في تعزيز اليقين، وبثّ العلم والدعوة، وترسيخ الوعي، ورسم الطريق، وكسر التبعية، وحشد الجهود الخيّرة لتجاوز المخاطر، والخروج من أسر مراكز الضعف وقواه.

فالدور الفردي والشعبي في وقتنا هذا أرجى من الدور الرسمي بمراحل، ولا بد له أن يقوم بدوره، فذاك واجبه وقدره، حتى نخرج من حالة الهوان والتيه والتبعية التي نعاني بشدة منها. فالأمة بحاجة إلى مشروعها السني المستقل الجامع، في زحمة المشاريع الشرسة التي تتخطفها.

رفع الله عن أمتنا البلوى، ودفع عنها الفتنة، وهدانا لمسالك الهدى والعز، وجنّبنا فتنة الدين والدنيا، إنه جواد كريم.

والله الهادي.

Tags: د. فيصل بن علي البعداني
ShareTweet
د. فيصل بن علي البعداني

د. فيصل بن علي البعداني

Related Posts

أقلام حرة

الأنوثة في المتخيل السردي وتداولية المعنى: غادة السمان نموذجًا

9 يوليو، 2025
د. كمال البعداني كاتب وصحفي ومحلل سياسي يمني
أقلام حرة

د. كمال البعداني يكتب: شهر يونيو/حزيران في التاريخ الإسرائيلي

9 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

تركيا تنقل السوريين من اللجوء إلى العودة

10 يوليو، 2025
None

إسرائيل تفرض الدراسات العربية والإسلامية على ضباط المخابرات العسكرية

10 يوليو، 2025

عمال الطوارئ المسلمون في المملكة المتحدة يرحبون بقانون جديد يجرم الإساءة لهم

10 يوليو، 2025

تقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي يظهر نمواً بنسبة 5.5٪.

10 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

تركيا تنقل السوريين من اللجوء إلى العودة

10 يوليو، 2025
None

إسرائيل تفرض الدراسات العربية والإسلامية على ضباط المخابرات العسكرية

10 يوليو، 2025

عمال الطوارئ المسلمون في المملكة المتحدة يرحبون بقانون جديد يجرم الإساءة لهم

10 يوليو، 2025

تقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي يظهر نمواً بنسبة 5.5٪.

10 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

تركيا تنقل السوريين من اللجوء إلى العودة

10 يوليو، 2025
None

إسرائيل تفرض الدراسات العربية والإسلامية على ضباط المخابرات العسكرية

10 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?