طالب محمود عبد الرحيم «جنش»، حارس مرمى الاتحاد السكندري الحالي، بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة من ناديه السابق مودرن سبورت، بعد رحيله عن الفريق خلال الانتقالات الصيفية الحالية.
ونشر جنش بيانًا عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، أوضح فيه تعرضه لما وصفه بـ«الظلم المادي والمعنوي»، رغم التزامه الكامل بتعاقده خلال أربعة مواسم قضاها مع النادي، كان خلالها قائدًا للفريق.
وقال جنش: «لم أحصل على مستحقاتي المالية رغم نهاية علاقتي التعاقدية بالنادي. وفوجئت بمحاولات لإجباري على التنازل عن 75% من تلك المستحقات، والاكتفاء بنسبة 25% فقط، دون أي سند قانوني أو مبرر عادل».
وأشار الحارس الدولي السابق إلى أنه تواصل مع عدد من مسؤولي النادي، بمن فيهم رئيس النادي ومدير الكرة والمدير التنفيذي، وتلقى وعودًا عديدة لكنها لم تُنفذ، مؤكدًا أنه التزم الصمت احترامًا للجهات الإدارية، ولم يتجه لتقديم شكوى رسمية كما فعل بعض زملائه.
وأضاف جنش: «التأخير في صرف مستحقاتي تسبب لي في خسائر مادية وأذى نفسي كبير، وأرفض أي مساومة أو ضغوط للتنازل عن حقي المشروع الذي يكفله لي العقد والقانون والضمير».
واختتم حديثه بالمطالبة بصرف كافة مستحقاته دون انتقاص، رافضًا أسلوب الضغط ومحاولات إجباره على التنازل.