قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 100 آخرين في اشتباكات مسلحة بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، في أحدث موجة من الاشتباكات الطائفية بسوريا، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.
واندلعت أعمال العنف بعد موجة من عمليات الخطف التي شملت اختطاف تاجر درزي يوم الجمعة على الطريق السريع الذي يربط دمشق بالسويداء.
ووفقا لمراقبين فإنه هذه هي المرة الأولى التي يندلع فيها قتال طائفي داخل مدينة السويداء نفسها، عاصمة المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.
وفي أبريل الماضي، اندلعت اشتباكات بين مسلحين سنة وسكان دروز مسلحين من جرمانا جنوب شرقي دمشق وامتدت لاحقا إلى منطقة أخرى قرب العاصمة الإقليمية.
وتركزت الاشتباكات، التي شارك فيها مسلحون من عشائر بدوية وفصائل درزية، في حي المقوس شرقي السويداء والذي تسكنه عشائر بدوية وحاصرته جماعات درزية مسلحة ثم سيطرت عليه لاحقا.
وقالت وزارة الداخلية إن وحدات من قواتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع ستبدأ تدخلا مباشرا في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات.
وحثت الوزارة الأطراف المحلية في المدينة على التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة.