اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الصين بتقويض سيادة الدول المجاورة وتهديد أمن منطقة بحر الصين الجنوبي من خلال مطالبها التوسعية.
وفي بيان نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، قال روبيو إن الصين تواصل تجاهل قرار المحكمة الدولية الصادر عام 2016 بشأن نزاع بحر الصين الجنوبي،
والذي جاء ضمن إطار اتفاقية قانون البحار لعام 1982، مؤكداً أن بكين تواصل المطالبة غير القانونية بأراضٍ بحرية وتزيد من تحركاتها العدوانية تجاه جيرانها.
وأضاف روبيو بأن “المطالب الواسعة النطاق التي تطرحها الصين تنتهك بشكل مباشر سيادة كل من فيتنام، الفلبين، ماليزيا، بروناي، وإندونيسيا، وهي تُقوّض السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الهندو-باسيفيك”.
وأكد الوزير الأميركي أن بلاده ستواصل دعم منطقة هندو-باسيفيك حرة ومفتوحة، داعياً الصين إلى الالتزام بقرار المحكمة الدولية الصادر عام 2016، والتخلي عن التصرفات الخطيرة والمزعزعة للاستقرار.
يُذكر أن النظام الصيني يستند إلى خريطة أعلنها عام 1947، يدعي من خلالها السيادة على 80% من بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتتنازع عليها أيضًا الفلبين، فيتنام، بروناي، وماليزيا.