قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد مرسي أن ترتيبات إقامة ما أسمته مدينة إنسانية ” جنوب قطاع غزه علي مساحة ٤٠٪ من القطاع وفقاً لما تم تسريبه من معلومات يهدف علي فرض التهجير القسري علي الفلسطينيين وإخلاء غزة .
وكتب في تدوينة له علي “فيس بوك ” سيتم إجبار الفلسطينيين عبر القتل والتجويع والتدمير الممنهج علي دخول هذه المدينة التي هي واقعياً معسكر تهجير واعتقال .
ومضي للقول :الهدف من المدينة المسماة بالإنسانية تنفيذ المخطط القديم الجديد لتفريغ القطاع من سكانه عبر تهجيرهم لدول الجوار وزج من يرفض منهم إلي معسكر الاعتقال هذا الذي هو أيضاً قنبلة موقوتة علي حدودنا مباشرة .
ولفت إلي أن الخطة تحظي بمباركة ودعم أمريكا وصمت أوربا والمعسكر المنتسب إليها .
وواستدرك بالتالي فإن حديث ترامب عن اتفاق سلام وشيك مع الفلسطينيين وعن جولات الوساطة القطرية المصرية الأمريكية وحتي الحديث عن مؤتمر حل الدولتين الذي تتبناه فرنسا والسعودية هي كلها مضيعة للوقت أو استنفاذ له ومحاولات وقتيه لذر الرماد في العيون وحفظ بعض ماء وجه بعض دول المنطقة .
واردف : العرب هم الآن الفريسة الصامتة التي تنهشها الضباع حيه بعد أن تم تقليم كل أظفارهم وأنيابهم أو بالأدق تحييد وتدمير ثم السيطرة علي ما تبقي لهم من عناصر قوة ، مع إنهاك وتحييد مراكز القوي الإقليمية التقليدية في المنطقة والتي كانت تمثل بعض الخطر. .
واستدرك قائلا :يدرك العرب تماماً ما يدور في منطقتهم والهدف منه ولكونهم عاجزين فإنهم لا يملكون من أمرهم شيئا ، ويضحون بثرواتهم وأرضهم وشرفهم أملاً في النجاة بعروشهم .. وهو أمل واهٍ كاذب. .