أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن توسّع مرتقب في عضوية “مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة”، في ظل تزايد اهتمام دول جديدة بالانضمام إليها خلال الفترة المقبلة.
وقال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات لوكالة “نوفوستي”، إن المجموعة تعمل بنشاط على معالجة قضايا دولية ملحة، مشيراً إلى توافق كبير في مواقف الدول الأعضاء بشأن ملفات مثل مناهضة الاستعمار، ورفض العقوبات الأحادية غير القانونية، إضافة إلى الدعوة لتسويات عادلة للنزاعات.
وأوضح فيرشينين أن اجتماعاً عقد مؤخراً في موسكو جمع المنسقين الوطنيين للدول الأعضاء، وشهد إجماعاً على أهمية تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الدولية الراهنة. وأضاف: “نشهد اهتماماً متزايداً من دول عدة، ونتوقع استمرار التوسّع خلال المرحلة المقبلة”.
يُذكر أن “مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة” تأسست عام 2022 بمبادرة روسية، وتضم حالياً نحو 20 دولة من بينها الجزائر، إيران، الصين، كوريا الشمالية، فنزويلا، سوريا، فلسطين، وبيلاروس. وتتمسّك المجموعة بمبادئ السيادة الوطنية وسلامة الأراضي، وتعارض الإجراءات القسرية الأحادية، التزاماً منها بـالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.