أنهت الدكتورة “ليلى سويف”إضرابها عن الطعام،بعدما بلغ تدهور وضعها الصحي مرحلة حرجة، وقد تمّ نقلها إلى المستشفى لتبدأ رحلة علاجية دقيقة تهدف إلى إعادة إدخال التغذية لجسدها المنهك.
وقد أوضحت ابنتها منى سيف، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن والدتها البالغة من العمر 69 عاماً قررت إنهاء الإضراب وبدأت بالفعل الإجراءات الطبية بإشراف مباشر من الأطباء.
وأضافت: “نحن لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد”، مشيرة إلى تحذيرات طبية من خطر الإصابة بمتلازمة إعادة التغذية، وهي حالة قد تكون مميتة إذا لم تتم إدارتها بحذر.
يذكر أن الدكتورة ليلي سويف بدأت اضرابها احتجاجاً على استمرار احتجاز ابنها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، رغم انقضاء محكوميته القانونية.
لم تغب قضيه علاء عبد الفتاح عن أجندات الحوار الدبلوماسي، إذ أثير ملفه في لقاء جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومع ذلك، بقيت قضيته معلّقة دون أي مخرج.
وفي سبتمبر 2024، كان من المفترض أن يُفرج عنه بعد انتهاء محكوميته، إلا أن السلطات امتنعت عن تنفيذ قرار الإفراج ما دفع والدته إلى بدء إضرابها، قبل أن يلتحق بها لاحقاً بإضراب جزئي عن الطعام تضامناً معها.
ويستهلك علاء منذ أشهر الشاي والقهوة السوداء وأملاح الإماهة الفموية فقط، وقد أكدت شقيقته سناء الشهر الماضي أنه فقد 29% من وزنه منذ بدء الإضراب.