جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟

إضاءات سياسية نحو خطوات عملية

مضر أبو الهيجاء by مضر أبو الهيجاء
15 يوليو، 2025
in بحوث ودراسات
0
كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟

كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟

مضر أبو الهيجاء

الشام ومصر والعراق واليمن والمغرب والحجاز وتركيا لنا إلى يوم القيامة.. هي أماني وأحلام مشروعة لن تتحقق دون شروط ثلاثة واجبة هي:

1/ التشخيص الدقيق لواقع الأمة، وأمراض قياداتها وحركاتها الفاعلة.

2/ إطلاق انتفاضة الوعي لرفع مستوى الوعي الجمعي النخبوي والعام كواجب الوقت وشرط للاستقامة.

3/ بناء خطوة عملية واعية حكيمة مرحلية تراكمية وجريئة، في أوساط جماهير الأمة والشعوب المنتمية، وخارج الإطار الحزبي والحركي الذي عفى عليه الزمان وانتهت فاعليته الافتراضية حتى صدأ.

وفي نظرة عميقة صادقة ومهمومة نحو أرض الشام المباركة وتجربتها الإسلامية الواعدة، يمكن القول إن الثورة السورية المباركة وتضحياتها الجليلة والعظيمة تمخضت عن مطالب سياسية هزيلة أدنى مما تستحقه تضحية الطفل حمزة الخطيب في درعا!

فما هو السبب، وكيف السبيل للتصحيح والمراجعة والقيام بواجب الوقت في تلك المرحلة؟

الإشكالية والتفاعل والنظر بين سورية وأحمد الشرع!

لم تعد الإشكالية المطروحة حول شخص الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، سواء أكان مجاهدا صادقا منتميا، أم جاسوسا اخترق الثورة، أم كاهنا يلعب بالبيضة والحجر! ، لاسيما وأن تركيز النظر والتفاعل حوله ملهاة عن الصراع الحقيقي والكاهن الأمريكي المستتر!

الكاهن الأمريكي والغنم القاصية!

فيما لا تتزحزح عيون الأمريكان السبعة عن النظر للأراضي السورية ورصد كل مصلح فيها، لا تزال أنظار النخب السياسية السورية تبحلق وتمعن النظر في وجه أحمد الشرع!

والحق أن الطرف الأمريكي وجد في شخص أحمد الشرع الغنم القاصية، لاسيما وأن تاريخه الحركي ومركزيته المفرطة وأسلوبه ومواقفه وتفاهماته يلونها الغموض، إضافة للكيمياء الفردية التي يصطبغ بها عقله وتفكيره وقراراته، وهو أنسب ما يمكن أن يحقق الفرصة الخصبة والمريحة للمهندس الكاهن الأمريكي لبناء سورية الثانية -الوجه الآخر لسورية الأولى التي بناها الفرنسي وهندسها الكاهن كيسنجر الأمريكي-، الأمر الذي يفوت على الثوار السوريين وشعب الشام الكريم بناء سوريته الجديدة التي يستحقها وتكافئ تضحياته وأنهار دمائه.

سورية الأرض والإنسان أيهما الجوهرة!

لقد خلق الله الأرض والسماء وما بينهما خدمة للإنسان ورعاية له، فالإنسان هو من يعمر الأرض وليس العكس، الأمر الذي يوجب العمل على بناء الفرد والجماعة والمجتمع بشكل سوي وفق التصور القرآني الذي يعرض رسالة ودور جميع الرسل والأنبياء والمصلحين في بناء الإنسان، الذي يعمر الأرض ويعبدها لله بعد أن يستقيم.

لقد جانب الصواب من جعل الإنجازات الأرضية المادية متقدمة وأولوية على بناء الفرد واستقامة المجتمع وهداية الجماعة، كما وقع في الظلم من جعل تحصيل المنافع الأرضية مسوغا للقفز عن الحق والحقائق والإذعان لأهل الباطل، والتماهي مع المشاريع المعادية!

لا للتفريط في الأرض ونعم لبناء الإنسان.

إن الصراع الحقيقي الذي يجب أن ننتبه إليه ونمعن النظر والتدبير حوله، هو صراعنا مع المشروع الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا، والذي يستهدف أرض الشام بالسرقة والتدمير، كما يستهدف الإنسان بالإضلال والإتلاف والتيه.

وبكلمة يمكن القول إن الصراع الحقيقي بين المصلحين المسلمين وبين المفسدين من رواد المشاريع المعادية والمتعددة حول الأرض والإنسان، الأمر الذي يوجب عدم هدر الأوقات والجهود في أي تناحر واحتراب وكيد بين الأطراف العاملة والمراكز والشخصيات الحاكمة، لاسيما والكاهن الأمريكي يعمل ليل نهار.

وكما يستفيد الكاهن الأمريكي من علاقته وتواصله وضغوطه على الرئيس السوري المؤقت كائنا من كان، يجب علينا كمصلحين متجذرين في أرض الإسلام ومتصلين مع الأفراد والجماعات والمجتمعات أن نستفيد من شخص الرئيس والمكون الرئاسي وصلاحياته، وبدل أن يكون الرئيس أحمد الشرع هو الغنمة القاصية التي يأكلها الذئب الأمريكي، ننصره ظالما كما ننصره مظلوما وذلك بالأخذ على يديه ومنعه من الانزلاق في الآثام والكبائر السياسية التي لن تؤذيه شخصيا بقدر ما سترسم مستقبل سورية المر!

اللاءات السورية بداية الحل!

واهم من ظن أن الهامش الذي يتحرك فيه المكون الرئاسي السوري المؤقت كبير وفاعل، بل هو ضيق ومحدود في كنس الشوارع في أفضل الحالات، بينما يحتل الكاهن الأمريكي الهامش الأوسع والفاعل في صياغة الدولة السورية الثانية، وذلك في بعدها السياسي والعسكري والاقتصادي وقريبا الثقافي والتربوي!

والسؤال المطروح هو:

كيف يستطيع الكاهن الأمريكي العبث في سورية أرضا وإنسانا وشعبا، رغم أنها خرجت من رحم معاناة وثورة، ورغم أن عدد وأحجام وقامات الدعاة والعلماء والنخب السورية تكفي الوطن العربي جميعه؟

ودون الغرق في الجواب الموجع الذي سيبحث في أمراض القيادات والعلماء الذاتية، أقول دعونا نبحث ونؤسس لخارطة الطريق والحل.

المؤتمر الجماهيري للاءات السورية.

كما نجحت أمريكا بإتلاف القضية الفلسطينية من خلال عنصري التطبيع مع العدو، وتحقيق الانقسام الداخلي، يمكن أن تنجح -لا سمح الله- بإتلاف القضية السورية وإزهاق التجربة الإسلامية ومنع تحقيق التحرير الحقيقي الذي لا يتجسد إلا من خلال امتلاك الإرادة السياسية الحرة والتمكين، لاسيما وأن قضية التطبيع مع المحتل وسيلة فعالة بتصديع الصفوف السورية طولا وعرضا، فكيف يمكن أن نحصن الجسم السوري ونمنع سقوط التجربة في الثقب الأسود، الذي تغذيه وستغذيه إسرائيل ليل نهار؟

تحويل النقمة إلى نعمة!

لا شك بأن إسرائيل كيان محتل متوحش وقبيح، وهي ذراع رخيص يستخدمه الغرب الصليبي ويديره الكاهن الأمريكي، وبالنظر لما سبق فهي نقمة، لكننا يمكن أن نجعلها نعمة، وذلك من خلال الاستفادة منها كعنصر توحيد الساحات والجماهير، لاسيما وأن شعوب الأمة تجمع على عداوة الكيان الصهيوني والبراء منه، الأمر الذي يوجب على الصادقين تجيير كل اعتداء إسرائيلي سياسي أو عسكري لرفد وبلورة إحدى زوايا الهوية الثقافية للشعب السوري الحر.

وثيقة اللاءات السورية.

إن دعوة النخب السورية والجماهيرية لإطلاق مؤتمر لصياغة وثيقة اللاءات السورية، هي فرصة ذهبية تجمع الناس على كلمة سواء على المستوى السياسي الذي يحصن مستقبل سورية وشعبها، وبنفس الوقت فإنه يعزز مواقف القيادة السورية من خلال وقائع موضوعية لا يستطيع تجاوزها الغرب.

وثيقة اللاءات السورية تعري الدخلاء في سورية!

إن (الكلمة السياسية السواء) التي يمكن أن تجمع المسلم مع المسيحي والإسلامي مع العلماني والنصيري مع الدرزي، تحت وثيقة اللاءات التي تحقق المصالح العليا المشتركة التي ينطق بها الحجر والشجر قبل البشر في سورية، ستعري بشكل تلقائي كل الخبث المقنع برداء سورية، وهي فرصة ذهبية تلقائية لإقصاء الخونة أو إخضاعهم للمسيرة الجماعية.

تجسيد مفهوم وحدة الأمة خلف اللاءات السورية.

لا مفر من قيام السوريين بفريضة التواصل مع نخب وحركات وشعوب الأمة العربية والإسلامية خلف كل ما يجمع عليه الشعب السوري المنتمي والحر، وفي ذلك حل حقيقي للخلاص من، أو تخفيف الضغوط الغربية والأمريكية والإسرائيلية على الدولة السورية، الأمر الذي يستدعي إبداع إطار شعبي سوري تقوده النخب السياسية والعلمائية السورية المنتمية الشجاعة والسوية، لتعبر عن مطالب السوريين وتتواصل مع رصيد الأمة العربية والإسلامية الفاعل في رفد المسيرة الإسلامية النهضوية السورية، عساها تصل إلى ما تنتظره جميع شعوب الأمة، ألا وهو امتلاك حقيقي للإرادة المستقلة التي تتجسد في السياسة كما الاقتصاد والثقافة وكل الميادين الأخرى.

فما هو الإطار السوري المقترح الذي يمكن أن يرتكز على الكلمة السواء (وثيقة اللاءات السورية)، بحيث يشكل أرضية تجمع السوريين وترفد الدولة الجديدة وتقف خلفها وتزيد من أسهمها في كل علاقاتها ومفاوضاتها الخارجية، وبنفس الوقت يشكل نافذة وجيهة وقناة سليمة توصل السوريين بمحيطهم العربي لئلا يكونوا الغنم القاصية، كما تسمح بوصول الرصيد الإسلامي ليثقل كفة سورية في ميزان الصراعات الدولية؟

الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.

تجمع شعوب الأرض في كل التاريخ البشري على رفض الاحتلالات حيثما وكيفما كانت، وتسمي من يتعاون مع الاحتلال ويستخذي أمامه بالخائن والعميل، وهو في القرن الحالي وتاريخنا المعاصر احتلال إسرائيلي أو إيراني أو أمريكي أو روسي، الأمر الذي يشكل نقطة إجماع على المستوى السوري بكافة أطيافه الوطنية المنتمية، حتى وإن اختلفت مرجعياتها الدينية والمذهبية، انطلاقا من قاعدة إن كل سوري يعيش على أرض سورية هو أمة مع المسلمين السوريين بغض النظر عن دينه.

الهوية السياسية الثقافية لسورية.

وبكلمة يمكن القول إن تشكيل الجبهة الشامية هو إطار حقيقي فاعل في تشكيل الهوية الاجتماعية والسياسية السورية، لاسيما وهي تنطلق من ركيزة اللاءات السورية الجامعة لكل السوريين، والتي تتفاعل إيجابا مع التحديات والمخاطر المحيطة بسورية ومستقبل شعبها وأرضها ومؤسسة دولتها الجديدة.

إطار التواصل بين سورية الجديدة وشعوب المنطقة العتيقة.

إن تشكيل إطار الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين، سيشكل نافذة حقيقية للشعوب العربية وحركاتها ونخبها السياسية المنتمية لتزاحم الكاهن الأمريكي في بناء سورية الجديدة، بدلا من تركه لوحده ينجح ويتوسع في بناء سورية الثانية، مستعينا بسقط المتاع من الأنظمة العربية المستخذية أمام شبق ترامب لابتلاع اقتصادات وموارد المنطقة، وتحويل الشعوب والدول والرؤساء -على حد سواء- إلى عبيد عند الغرب، رغم أنهم يلبسون الأطقم والبدلات وهيأتهم الخارجية على شكل ملوك وأمراء!

الخاتمة

إن المسألة السورية عظيمة التأثير في كل المحيط العربي والإسلامي، وهي مسألة تتجاوز كل ما حصل في القرنين الأخيرين، حيث تمتد منذ حلول الأنبياء والمرسلين على أرضها حتى الفتح الإسلامي وإلى يومنا هذا.

وقد وضع الله فيها البركة للعالمين وجعل فيها القبلة الأولى للمسلمين، وأسرى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الشام ليعرج من الأقصى المبارك للسماء ويرجع برسالة الإسلام الكاملة.

كان من الممكن أن يعرج بخاتم النبيين من مكة إلى السماء، ولكن مشيئة الله وحكمته قضت بأن يكون المعراج من أرض الشام المباركة، وأن يصلي جميع الأنبياء خلف إمامهم محمد صلى الله عليه وسلم في عقر دار الإسلام بالشام، كما أنبأنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الخلافة ستعود على منهاج النبوة ويكون محلها ومنطلقها في الشام المباركة بأرضها وناسها ومنعرجاتها التي تحمل رسالة الإسلام وتنقل الهداية للعالمين.

لقد وعى الصحابة الكرام تلك الحقائق، فهرعوا من مكة والمدينة إلى أرض الشام واتخذوها مسكنا وأرضا لنشر الدعوة ومنطلقا لعمارة الأرض.

من المؤسف القول إنه بقدر ما تغيب معاني ودلالات بركة الشام وأهميتها، وبقدر ما يغيب الحضور العربي والإسلامي المنتمي في المسألة الشامية، بقدر ما يعي الغرب الصليبي أهمية ومركزية الشام في الصراع الحضاري وانعكاس نتائجه على كامل المحيط القريب والبعيد، الأمر الذي يجعل الغرب متكاتفا ومتعاونا في مشاريع وخطط متعاقبة لإهلاك الشام وإتلاف أهلها.

ومنذ أن قسم الغرب الصليبي إقليم الشام إلى أربع قطع جغرافية واختار أهم جيوبها (أرض فلسطين) -ليفصل مصر العظيمة وينهي اتصالها وامتدادها- والشام في عمومه يتقلب بين الكوارث والمواجع.

إن الغرب الذي بنى الدولة السورية الأولى باحتراف، حتى هندسها الأمريكان، هو نفسه الغرب الصليبي والكاهن الأمريكي الذي يشرف اليوم على بناء سورية الثانية، وذلك بعدما نجحت تضحيات أهل الشام الكرام بتمزيق النظام الأسدي الذي سلطه الغرب الصليبي على رقاب السوريين، وجعل منه ركيزة لضبط عموم المنطقة إلى جانب إسرائيل، ولما غاب الأسد الوكيل حضر الذئب الأصيل

بعدما حطم السوريون بدماء فلذات أكبادهم وحر أموالهم وأمن ديارهم جمهورية الرعب الأسدية الطائفية المتوحشة التي بناها الغرب، ورأى بأم عينه كيف تحطمت كل محاولاته لدفن محاولة نهضة السوريين وانعتاقهم السياسي، سواء من خلال النظام الأسدي أو ملالي إيران أو الروس أو داعشه الهجين، قرر أن ينتقل من خطة التدمير الخارجية التي لم تحقق النتائج والأهداف النهائية، إلى خطة التدمير من الداخل السوري، حيث تلبس الشيطان في شخصيات سورية وعربية وإسلامية، وبات حال السوريون اليوم كحال ليلى التي ذهبت للذئب بعد أن ابتلع جدتها بالأمس!

إن سورية التي قامت بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال ثورة عادلة ومحقة، يجب أن تكمل واجبها الشرعي والسياسي والأخلاقي والاجتماعي وتعلن عن هبة جماهيرية وانتفاضة الوعي كواجب الوقت في المرحلة الحالية، لاسيما والسيولة الفكرية والسياسية ضربت سورية بالطول والعرض، حتى أمسى قلب المفاهيم فيها أسهل وأسرع من طبخة مقلوبة أو ملوخية!

إن سورية الجديدة التي يجب أن يبنيها كل السوريين، كما يجب -وجوب كفاية- أن يشارك ويتعاون ويسهم في بنائها كل العرب والمسلمين الذين يمتلكون أفكارا وعقولا وتجاربا ووسائلا، هي سورية التي تعبر عن تضحيات وآمال السوريين، وهي التي ينتظر دورها المرتبط بالمعراج كل العرب والمسلمين.

وأمام حجم المخاطر القائمة والتحديات القادمة يجب أن تتشكل بين الصادقين المهمومين الجادين خارطة طريق لتنقذ سورية وأهلها من تلف وفساد قادم -لا سمح الله- وعظيم، لن يهنأ الغرب الصليبي ولا الإدارة الأمريكية حتى تستكمل ما فشل في إتمامه النظام الأسدي والملالي الملاعين.

وبغض النظر عن حقيقة مكنون الرئيس السوري المؤقت، وسواء أكان مجاهدا صادقا أم جاسوسا مدبرا، أم هاويا ومغامرا وساعيا لسلطة ودنيا فانية، ففي كل الحالات لا يجب أن يكون التعويل بعد الله عليه، بل على الشعب السوري ونخبه المنتمية الشجاعة والحرة، وهكذا صنع التاريخ في كل حقبه.

فلنعتبر إذن أن أحمد الشرع قد تم اختطافه سياسيا من قبل الأمريكان -وهو كذلك عند إحسان الظن به-، ولا يطلب عاقل من أسير أن يحدث منعرجا لصالحه، بل الشعب والنخب والحركات هي من يجب أن يسعى لتحريره من قبضة الأمريكان، وذلك عبر خطوات عملية تبتدئ بالتشخيص السليم الذي يقرره علماء الساحة والوقت، وتتوسطه بانتفاضة الوعي الواجب التي يحدثها الدعاة الغيورين ثم تنتقل لخطوة عملية تشكل ركيزة لخير قادم يبنى عليها إذا ما أخذت حقها من التدبير العاقل والحكيم.

إن اللاءات السورية والجبهة الشامية يشكلان ركيزة ووسيلة في فترة خلخلة ذهبية، فهل توضحت الفكرة؟

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 13/7/2025

Tags: أحمد الشرعأرض الشامالجبهة الشاميةالحجازالسوريينالكاهن الأمريكياللاءات السوريةالمحيط العربي والإسلاميالهوية السياسية الثقافية لسوريةتركياسوريةمضر أبو الهيجاء
ShareTweet
مضر أبو الهيجاء

مضر أبو الهيجاء

Related Posts

عصام تليمة.. داعية ومحاضر وباحث إسلامي
بحوث ودراسات

عصام تليمة يكتب: إخوانجية تحولوا لأمنجية!!

15 يوليو، 2025
محمد نعمان الدين الندوي.. مدير معهد الدراسات العلمية ندوة العلماء، لكناؤ، الهند
بحوث ودراسات

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: في ظلال فكر إقبال (٧).. الإنارة والإثارة

14 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
ثورة يوليو في ذاكرة المصريين.. الهناجر الثقافي يحتفي بتاريخ الوطن وصوت الشعب

ثورة يوليو في ذاكرة المصريين.. الهناجر الثقافي يحتفي بتاريخ الوطن وصوت الشعب

16 يوليو، 2025
من الأعلى للثقافة.. أدب الأطفال والخيال العلمي يقودان قاطرة المستقبل

من الأعلى للثقافة.. أدب الأطفال والخيال العلمي يقودان قاطرة المستقبل

16 يوليو، 2025

إيران تحتجز ناقلة نفط بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود

16 يوليو، 2025

بدء جلسة محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد والرشوة

16 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

ثورة يوليو في ذاكرة المصريين.. الهناجر الثقافي يحتفي بتاريخ الوطن وصوت الشعب

ثورة يوليو في ذاكرة المصريين.. الهناجر الثقافي يحتفي بتاريخ الوطن وصوت الشعب

16 يوليو، 2025
من الأعلى للثقافة.. أدب الأطفال والخيال العلمي يقودان قاطرة المستقبل

من الأعلى للثقافة.. أدب الأطفال والخيال العلمي يقودان قاطرة المستقبل

16 يوليو، 2025

إيران تحتجز ناقلة نفط بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود

16 يوليو، 2025

بدء جلسة محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد والرشوة

16 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

ثورة يوليو في ذاكرة المصريين.. الهناجر الثقافي يحتفي بتاريخ الوطن وصوت الشعب

ثورة يوليو في ذاكرة المصريين.. الهناجر الثقافي يحتفي بتاريخ الوطن وصوت الشعب

16 يوليو، 2025
من الأعلى للثقافة.. أدب الأطفال والخيال العلمي يقودان قاطرة المستقبل

من الأعلى للثقافة.. أدب الأطفال والخيال العلمي يقودان قاطرة المستقبل

16 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?