قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “إن استشهاد الأسير سمير محمد يوسف الرفاعي “53 عاماً” من بلدة رمانة بمحافظة جنين بعد أيام من اعتقاله، يكشف ما يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال من جرائم نازية يندى لها جبين الإنسانية.
ونعت الحركة في بيان لها أن شهيد الحركة الأسيرة الشهيد سمير الرفاعي، مؤكدا أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.
وحذرت من استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى، ونؤكد أن شعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يتزعزع يقينهم بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الأسرى،
أهابت الحركة بجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال وعصابات مستوطنيه في كافة نقاط التماس والإسناد دعمًا للأسرى ودفاعا عن مقدساتنا وعن شعبنا وحقوقه العادلة