قالت عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، إن الفعاليات التي يُنظمها المجلس هذا العام، مثل مهرجان صيفي ثقافي 17، ومعرض الكويت الدولي للكتاب، ومهرجان القرين الثقافي، ستشهد مزيداً من الحضور الخليجي والعربي والآسيوي، وأنشطة نخبوية، وأخرى تتناسب وجمهور الثقافة والفنون من كل الفئات.
وحول الدورة المقبلة من معرض الكويت الدولي للكتاب، أشارت إلى أن دورة هذا العام 2025 ستكون دورة مختلفة، وستشهد تزايداً في دور النشر المشتركة بالمعرض، وحضور أكبر للدول الآسيوية من حيث دور النشر والفعاليات الفكرية والثقافية والفنية التي ستكون مصاحبة للمعرض، إضافة إلى تكريم شخصيات عربية رفيعة، والإحتفاء بسلطنة عمان التي اختيرت لتكون ضيف شرف تلك الدورة.
وأوضحت “المحمود” أن معرض الكويت الدولي للكتاب، ومهرجان القرين الثقافي سوف يشهدان الإحتفاء بشخصيات كويتية أسهمت في تأسيس الحركة الثقافية بالبلاد، على غرار شخصية الراحل الكبير أحمد مشاري العدواني.
ولفتت إلى أن الدورة المقبلة من مهرجان القرين، ستشهد برنامجاً حافلاً، وفعاليات أكثر عمقاً واتساعاً، حيث ستتزامن مع ختام الإحتفالات باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية، ونوّهت إلى أن الإحتفالات الختامية بتلك المناسبة ستمتد من الكويت إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستقام احتفالية خاصة بتلك المناسبة بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وحول التعاون الثقافي بين بلادها والدول العربية وبلدان العالم، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، إن المجلس يضم بين مكوناته الإدارية إدارة معنية بالعلاقات الثقافية الخارجية، وأن الكويت ارتبطت بمذكرات تفاهم وتعاون ثقافي مع مختلف البلدان العربية منذ فترة السبعينيات، وأن التعاون مستمر ومتواصل مع شتى الأقطار العربية، وبلدان أخرى من العالم.
وبيّنت أن هناك توجها لإقامة مزيد من الأسابيع الثقافية الخليجية والعربية على أرض الكويت، مثل أسبوع الثقافة الإماراتية، وأسبوع الثقافة التونسية، وكذا أسبوع الثقافة الفلسطينية، وغير ذلك من الفعاليات التي تؤكد على عمق العلاقات الثقافية الكويتية مع بلدان منطقة الخليج والوطن العربي.
واختتمت عائشة المحمود تصريحاتها بالإشارة إلى ان التوجه نحو مزيد من حضور الثقافة العربية في الفعاليات الثقافية الكويتية، بدا واضحاً خلال الدورة الحالية من مهرجان صيفي ثقافي 17، حيث تضمنت أجندة المهرجان أنشطة ثقافية وفنية لبنانية وفلسطينية، بجانب فعاليات بحثية اهتمت بتاريخ منطقة الخليج.
