أعرب مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب عن قلقه إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة ودعا إلى تدخل دولي عاجل.
وفي بيان صدر من سريناغار، أدان المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس القمع العسكري المستمر والاعتقالات التعسفية وتحدي الهند المستمر لقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن الاستفتاء الذي تشرف عليه الأمم المتحدة يظل السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع، وهو أمر ضروري للسلام في جنوب آسيا.
جدّد حوار السلام الهندي الباكستاني رفيع المستوى، الذي عُقد في نيودلهي، الدعوات لاستعادة الوضع الخاص لجامو وكشمير وإحياء الحوار السياسي المنظم. وأكّد المشاركون بالإجماع أن العسكرة لا يمكن أن تحل محل الحوار.
في هذه الأثناء، وفي موجة جديدة من القمع، اعتقلت الشرطة الهندية ما لا يقل عن عشرة شباب كشميريين خلال مداهمات منسقة في مناطق سريناغار، وبودجام، وبولوواما، وجاندربال في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.
وفي الوقت نفسه، شن الجيش الهندي وقوات شبه عسكرية عملية تطويق وتفتيش في قرية دهاري في قطاع أخنور في جامو، مما أدى إلى تعميق أجواء الخوف والمراقبة في جميع أنحاء المنطقة.
كما أطلقت قوات حرس الدفاع القروي المدعومة من الجيش الهندي النار على امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا في منطقة تشاترو في مقاطعة كيشتوار.