أكد النائب الفرنسي توماس بورتس، أن تحرير فلسطين بالكامل هو “مصير حتمي لا رجعة فيه”، مشيرًا إلى أنه “لا شيء قادر على إيقافه، لا إسرائيل ولا أي قوة أخرى”. وجاء تصريحه عبر منشور على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث كتب: **”تحرير فلسطين كاملةً أمر لا مفر منه، ولن يمنعه شيء في العالم”.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس ستُقرُّ رسميًا “بدولة فلسطينية مستقلة” ، مؤكدًا ضرورة وقف الحرب فورًا في غزة وحماية المدنيين. وقد رحَّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذا القرار، واصفًا إياه بـ”الخطوة الشجاعة” التي تعزز السلام القائم على حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية.
يأتي ذلك وسط تصاعد الغضب العالمي من القيود الإسرائيلية على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستمرار العدوان لـ22 شهرًا، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي رد فعل أمريكي، دعا مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، في بيان مشترك، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير مسار الحرب فورًا”، كما حذَّر السيناتور بيرني ساندرز من أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تستخدم التجويع الجماعي كأداة لـ التطهير العرقي في القطاع، بعد أن تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني
هذه التطورات تُظهر تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، بينما تتعالى الأصوات المطالبة بإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.