أكد المعارض الإريتري شوقي أحمد أن الرئيس الإريتري إسياسي أفورقي يتأهب لإعلان إريتريا ذات الأغلبية المسلمة دولة مسيحية متسائلا حول إمكانية أن يسمح له مسلمو إريتريا بذلك .
قال المعارض الإريتري في تدوينة له علي فيس بوك :وقي أول زيارة خارجية له بعد إعلان إستقلال إريتريا زار إسياسأفورقي البابا شنودة رئيس الكنيسة القبطية في مصر وتسلَّم منه الصليب .
واضاف لقد بدأ إسياس أفورقي مشروعه الطائفي الكنسي التقرينياوي منذ وقت مبكّر ، إلا أن الكثير منا لم يكن يُصدِّق ذلك ، حيث كنا نظن بأن إسياس ماركسي ملحد او علماني .
واردف ولكن اليوم أصبح الأمر واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار . إسياس يريد إعلان إريتريا دولة مسيحية ارثوذكسية .
وتساءل هل سيسمح له المسلمو_في إريتريا ان يفعل ذلك ؟ مجيبا لا اعتقد ابداً . فإن المسلمين قد يحصل لهم الضعف والفتور لفترة مؤقتة . وإن المارد المسلم لا محالة سينطلق لإسترداد وانتزاع حقوقه مهما طال الزمن او قَصُر .
وعاد المعارض الإثيوبي للقول :بالرغم من الحرب التي أعلنها حفيد أظي يوهنس إسياس أفورقي على الإسلام والمسلمين في إريتريا والحرب التي أعلنها على القرآن الكريم وأهله من العلماء ،فإن الإسلام في إريتريا وبالرغم من كل ذلك ،سيظل شامخاً وصامداً وسيظل القرآن الكريم نورا يضيئ طريق الملايين من المسلمين في إريتريا .
ومضي للقول بالرغم من الحرب التي أعلنها جد اسياس افورقي-اطي يوهنس – من قَبْل على المسلمين ، حتى وصل به الحال فرض تعليق الصليب على المسلمين ومنعهم من الصلاة والقرآن . فماذا كان مصيره ؟ قُطِعَ رأسه على يد الثورة المهدية وذهب إلى مذبلة التأريخ وبقي الإسلام شامخاً في إريتريا و إثيوبيا و السودان وسيظل كذلك ولو كره الحاقدون .