شهدت بلدة الطيبة شرق رام الله تصاعدًا في اعتداءات المحتلين الصهاينة، ففى فجر اليوم الإثنين، هاجم محتلون البلدة، وأحرقوا مركبتين وخططوا شعارات عنصرية على جدران المنازل، في محاولة لزرع الرعب وتهديد سكان البلدة.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستعمرين تسللت إلى المنطقة في ساعات الفجر، وقامت بالاعتداء على منازل المواطنين، إضافة إلى إشعال النار في مركبتين، مما أدى إلى احتراقهما بالكامل، كما قاموا بخط شعارات تهميش وتهديد على جدران أحد المنازل. تلت الهجمة مباشرة تدخل قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية، وشنها حملة اقتحامات واسعة في البلدة.
وفي سياق التصعيد، أقام المستعمرون منذ الرابع من يونيو بؤرة استعمارية جديدة على أنقاض منازل عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل أكثر من عام، وذلك بعد هجمات عنيفة استهدفت المنطقة. كما أقدم المستعمرون في السابع من يوليو على إضرام النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، الأمر الذي أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، أدانت الاعتداءات على المقدسات ودور العبادة.