مازلت أرى أن نشر آراء المعارضين شركاء المنقلب على اعتبار أننا نقف جميعا على نفس الضفة من نهر مصر هو إعادة لنفس خطأ الماضي،
هؤلاء مازالوا يقفون معه على نفس الأرض وإن لم يكن في نفس الحوض،
إن عقل هؤلاء الذي قادهم للحكم السطحي الطفولي على أحداث جسام تحمل الدم والعذاب وضياع دين ودنيا البلاد والعباد لا يؤتمن أبدا على شراكة للخلاص من الاجرام،
إن طمع هؤلاء الذي أعمى أعينهم عن خراب محقق لن يجعلهم ينظروا إلي من شاركوا في قتلهم كشريك محتمل،
كل ما يفعله المعارضون هو فعل مراهق، يحبون ويكرهون دونما تحمل لمسئولية القرار، ودونما مراجعة للمواقف وجرأة على الاعتذار الفاهم الواعي حتى لو كان مستترا، لديهم كبر من نوع لا يستحق التفات من عاشوا أعوام الحسرة،
هؤلاء يجب أن يحصلوا على جزائهم العادل وهو النسيان،
الكتابة عن معتقل أو مختف قسريا أهم من آرائهم بالتأكيد،
أظن أننا اكتفينا من ثرثرة البرادعي وحوارات بلال فضل،
لن نمر بلحظة فارقة أبدا، طالما مازلنا نعيش خدعة أنهم هم أصحاب الصوت الأعلى لذلك يجب أن نرضخ لشروطهم،
اعلم أيها الصابر القابض على جمر دينك والحقيقة أنك بإذن الله منتصر، المهم أن تعود إلى من بيده الأمر وتعرف أن الحل بيده وحده، وأنا على يقين أن وقتها فقط ستجد المخرج.