وجهت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، في رسالة نشرتها على حسابها في منصة “إكس” عقب إعدام المجاهدَين بهروز إحساني ومهدي حسني، على يد نظام الملالي فجر اليوم الأحد 27 تموز/يوليو”:
وقالت رجوي في رسالتها :في فجر اليوم الأحد، 27 يوليو 2025، ارتقى المجاهدان في منظمة مجاهدي خلق، بهروز إحساني و مهدي حسني، إلى مرتبة الشهادة على يد جلاوزة خامنئي، والتحقا بقافلة شهداء “الضياء الخالد”.
ومضت للقول :لقد ارتكب خامنئي السفاح، في أيام حكمه الآفلة، جريمة كبرى، ظنًا منه أنها قد تطيل عمر نظامه لبضعة أيام، لكنها لا تزيد إلا من غضب وكراهية الشعب الإيراني تجاه الفاشية الدينية، وتعزّز من إصرار شباب إيران الأشاوس على إسقاط هذا النظام المجرم.
ووجهت رجوي تحية لهذين المجاهدين الثابتين على الموقف، اللذين صمدا في وجه التعذيب والضغوط والتهديدات على مدى ثلاث سنوات، ووفَوا بعهدهم مع الله والشعب بكل شموخ وكرامة.
كان بهروز قد قال في آخر رسالة له من داخل السجن، بتاريخ 5 يونيو 2025: “نحن، مطلقًا ومهما كانت الظروف، لن نستسلم لهذا النظام السفّاح والمجرم… هيهات منّا الذلّة”.
وعادت رجوي لمطالبة الأمم المتحدة والدول الأعضاء وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه الجريمة الوحشية. فلم يَعُد يكفي مجرد الإدانة اللفظية، بل لقد آن أوان اتخاذ قرارات عملية وفعالة ضد نظام الإعدام والتعذيب.
واشارت إلي إن التقاعس الدولي يشجّع هذا النظام السفّاح، الذي يعيش في أضعف حالاته، على ارتكاب المزيد من الجرائم والإعدامات. عدد كبير من السجناء المجاهدين والمناضلين صدرت بحقهم أحكام إعدام، ولابد من التحرك العاجل لإنقاذ حياتهم.