صدر كتاب جديد يحتفي بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتأثيره في العالم الإسلامي في إسلام آباد، حيث أشاد به كبار المسؤولين الباكستانيين باعتباره رمزا للشجاعة الأخلاقية والوحدة الإسلامية العالمية.
الكتاب بعنوان “رجب طيب أردوغان – نمر العالم الإسلامي” من تأليف الصحفي والكاتب فرقان حميد.
وحضر حفل الإطلاق الذي أقيم يوم الاثنين في العاصمة الباكستانية وزير الإعلام عطا الله تارار، الذي وصف أردوغان بأنه “زعيم عالمي تعكس أفعاله التزاما أخلاقيا عميقا”.
وقال تارار إن “هذا الكتاب بمثابة تكريم لزعيم صاحب رؤية في العالم الإسلامي”، مشيرا إلى دفاع أردوغان الصريح عن فلسطين والقضايا الإنسانية في المنصات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة الثماني ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وقال تارار إن قيادة أردوغان، منذ أيامه الأولى كعمدة لبلدية إسطنبول إلى رئاسته الحالية وزعامته لحزب العدالة والتنمية، تجسد الحكم الذي يركز على الشعب والمرونة السياسية.
وأضاف تارار “إنه زعيم شعبي وإداري فعال، ولا يزال نموذج حكمه يثير الإعجاب في جميع أنحاء العالم”.
أشاد الوزير الباكستاني بموقف أردوغان الثابت تجاه غزة، واصفًا إياه بأنه انعكاس لالتزام تركيا الراسخ تجاه العالم الإسلامي. كما سلط الضوء على العلاقات الثنائية بين باكستان وتركيا، المتجذرة في القيم المشتركة والتضامن التاريخي الذي يعود إلى عهد حركة الخلافة.
وقال “إن علاقتنا غير قابلة للكسر، ومبنية على التعاطف والمرونة والاحترام المتبادل”، مستشهدًا بمشاريع مثل نظام حافلات مترو لاهور كأمثلة على التعاون الهادف.
رجل دولة استثنائي
وقال المؤلف فرقان حميد إن الكتاب يتتبع رحلة أردوغان من السياسة الشعبية إلى الشهرة الدولية، واصفا إياه بأنه “رجل دولة استثنائي” تتردد قيادته إلى ما هو أبعد من تركيا.
وأضاف حميد أن “نضاله ورؤيته لا تشكلان تركيا فحسب، بل يتردد صداها أيضاً في جميع أنحاء العالم الإسلامي”.
وكان إطلاق الكتاب بمثابة تكريم أدبي وتأكيد على تعزيز العلاقات بين باكستان وتركيا، حيث تم تصوير أردوغان ليس فقط كزعيم وطني ولكن كشخصية تحظى بالإعجاب عبر الحدود.