قال الشيخ برهان سعيد الامين العالم لـ “رابطةعلماء إريتريا” : إن السُّلطة في إريتريا خلال حكم أسياسي أفورقي بقيت تحت سيطرة المسيحيين بنسبة 98%. وأن المسلمين في إريتريا أصبحوا مهمشين لا مكانة ولا وجود لهم
وناشد الشيخ برهان في فيديو مصور له المسلمين في إريتريا بأن لا يسكتوا بعد اليوم على هذا الظلم والاضطهاد الواقع عليهم والذي أستمر 35 عاماً .
ولفت إلي أن هذا الظلم يستهدف المسلمين بالدرجة الأولى في هويتهم حيث اغلق معاهدهم ومراكز تحفيظ القرآن الكريم واعتقل علماؤهم فضلا عن منعهم من بناء مساجد جديدة بل ووضع أمامهم العراقيل في ترميم المساجد القديمة .
في المقابل وبحسب تصريحات الأمين العام لرابطة علماء إريتريا : سمح ببناء الكنائس الجديدة في كل انحاء إريتريا بل وأصبحت لها استثمارات في أراضي ” المسلمين ” بل وإن الكنيسة الإريترية كرَّمت إسياس افورقي لما قالت انها خدمات قدمها اسياس للكنيسة خلال 34 سنة .
وتساءل الشيخ برهان لماذا لا يسمح مثل ذلك للمسلمين ولدار الإفتاء والأوقاف الإسلامية لتقوم بمثل تلك الاحتفالات لتكريم علمائها .ولماذا لم تسمح الحكومة بعودة الملايين من اللاجئين إلى أرضهم الأصلية ؟
وأردف الشيخ قائلاً بأن الشعب الإريتري كان يظن بأن حكومة إسياس افورقي هي حكومة علمانية على مسافة واحدة من الاديان ، ولكن وبمرور الوقت تبيَّن للجميع بأن الحكومة تُقَرِّب المسيحيين وتُبعِد المسلمين .
ومضي للقول أصبحت السلطة في إريتريا 98% تحت سيطرت المسيحيين . في الوقت الذي ضحى المسلمون من أجل استقلال إريتريا ليعيشوا سوياً في سلام وأمان مع المسيحيين في إريتريا .
واستدرك :إلا أن إسياس أفورقي وبالاسلوب الذي اتبعه ولا يزال وعدم اتباعه العدل مع المسلمين يضع إريتريا وشعبها في خطر كبير بل أنه أي أفورقي يعد بسياساته المنحازة للمسيحيين والمعادية للمسلمين إريتريا لفتنة كبرى بين المسيحيين والمسلمين في إريتريا .
وتوجه الأمين لرابطة علماء إريتريا بنداء إلى عقلاء المسيحيين في إريتريا بأن ينصحوا أفورقي ونظامه قبل فوات الأوان بتصحيح هذا الأمر الخطير وهو معادة المسلمين في إريتريا .
ولفت إلي هذا الأمر لو استمر سوف تكون تداعياته خطيرة على إريتريا وشعبها وأن المسلمين والمسيحيين سوف يدفعون ثمناً باهظاً جرَّاء هذه السياسة التدميرية .