الأمة : تشهد القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، منذ فجر اليوم الخميس، تصعيدًا خطيرًا تمثل في هجمات منسقة نفذها مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال، بالتوازي مع تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين داخل منازلهم.
ففي بلدة سلواد شمال شرق رام الله، استُشهد الشاب خميس عياد بعد اختناقه جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة على منازل المواطنين خلال تصديهم لهجوم المستوطنين.
وفي سياق متصل، هاجمت مجموعات من المستوطنين عدة قرى في محيط رام الله الشرقية، وأضرمت النيران في عدد من المركبات؛
حيث تم إحراق مركبة في بلدة أبو فلاح، فيما حاول المستوطنون إحراق منزل في بلدة بيتين.كما اقتحم مستوطنون بلدة رمّون، وأحرقوا أربع مركبات تعود لمواطنين من سكان البلدة.
وفي جنوب الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال خربة أم الخير جنوبي الخليل، واعتقلت عددًا من المواطنين، عُرف من بينهم: عمر سليمان عيد الهذالين، ووجدع شعيب الهذالين، وعلاء شعيب الهذالين، وعمر شعيب الهذالين، وذلك بعد تفتيش منازلهم، قبل أن تنسحب من المنطقة.
أما في شمال الضفة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، وشنّت حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال نحو 15 مواطنًا، وسط حالة من التوتر الشديد.