تسببت الرياح الشديدة في تأجيج ألسنة اللهب لليوم الثاني علي التوالي في إسبانيا ،حيث يواصل مئات من رجال الإطفاء والمتطوعين،اليوم الخميس، جهودهم للسيطرة على حريق غابات واسع النطاق اندلع غرب العاصمة مدريد، في ظل ظروف مناخية صعبة تعرقل عمليات الإطفاء .
كما تسببت الرياح الشديدة في تأجيج ألسنة اللهب في مقاطعة أفيلا، حيث تنتشر كميات كبيرة من الشجيرات والأعشاب الجافة التي تسهم في تسريع انتشار الحرائق، خاصة في غابات تعاني من ضعف الصيانة وندرة التدخل الوقائي.
وإلى جانب حريق أفيلا، تكافح فرق الإطفاء أيضا حريقا آخر في منطقة “لاس أورديس” التابعة لإقليم كاثيريس، حيث جرى إجلاء نحو 200 شخص من منازلهم كإجراء احترازي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية عن الشرطة المحلية.
وذكرت صحيفة “إلباييس” أن مساحة الحرائق في منطقة “كويفاس ديل بايي” بمقاطعة أفيلا بلغت نحو 3000 هكتار حتى الآن، وفقا لتقديرات مبنية على بيانات من نظام “كوبرنيكوس” الأوروبي لمراقبة الأرض.