يميل أغلب الباحثين لتقسيم العالم الى 7 أقاليم جغرافية، وهذه الأقاليم هي:
أوروبا الغربية (21 دولة) – أمريكا الشمالية (دولتان)، أمريكا اللاتينية والكاريبي (24) وأوروبا الشرقية (23) وأسيا الوسطى (5) وآسيا (28) وإفريقيا جنوب الصحراء (44) والوطن العربي (20).
وعند رصد عشرة مؤشرات مركزية ومقارنة هذه الأقاليم ببعضها كانت النتيجة للإقليم العربي على النحو التالي (نهاية 2024):
المؤشر…………………… الترتيب عالميا
الاستقرار السياسي…………….. الأخير
الديمقراطية…………………… الأخير
البحث العلمي (من الناتج المحلي) الأخير
العولمة…………………………..الرابع
عدالة توزيع الدخل……………..الخامس
الانفاق العسكري (من إجمالي الناتج المحلي).. الأول
الجريمة (بأشكالها المختلفة) ………….. الرابع
مشاركة المرأة في القرار السياسي…….الأخير
الفساد……………………………….. الأخير
السلام العالمي………………………..الأخير
ماذا يعني ذلك:
في كل دولة عربية لا تقرأ إلا عن «حكمة القيادة»، وقد يكون ذلك صحيحا، ولكن لماذا تأتي نتائج الحكمة هكذا؟ ثم لماذا نحن الأول في معدل الانفاق العسكري الى اجمالي الناتج المحلي ولا ننتصر أبدا؟ ثم ما هي الحكمة في أننا الاول في الانفاق العسكري ولكننا الأخير في نسبة الانفاق على البحث العلمي؟
المشكلة أننا إذا استبعدنا الدول العربية الصغيرة جدا والتي حققت نتائج متقدمة في بعض المؤشرات، فإننا سنجد ان الدول العربية الكبرى تقف دون منازع في المرتبة الأخيرة عالميا، ولو نظرنا في معدلات الزيادة السكانية فقط سنجد أن العرب يقفون في طليعة أقاليم العالم في انتاج «السرير».
هذه الصورة الكئيبة بل المخزية (ودون نزق) مَن صنعها؟ فهل نحن «كما تكونوا يولى عليكم» أم «كما يولى عليكم تكونوا».. سؤال وربما.