من بين رمال الصحراء المترامية، وعبر أمواج المحيط التي لا تهدأ، تحملنا “العربي” في عددها الجديد إلى موريتانيا، تلك الأرض التي تحفظ في طياتها أسرار التاريخ ونبض الحاضر. هناك، حيث تتعانق الألوان على شراع قارب، وتتجاور قصائد الشعر الحسّاني مع حكايات البحر، تمضي المجلة في رحلتها المعتادة لاكتشاف الجمال والمعرفة، وتقديمها للقارئ العربي في أبهى صورة.
في هذا العدد، يسلّط الملف الرئيس الضوء على موريتانيا بوصفها ملتقى الصحراء والمحيط، وجسراً بين الموروث العربي والإفريقي، بما تحمله من تاريخ عريق وثراء اجتماعي وفني.
كما يضم العدد موضوعات متنوعة منها:
عرب المهجر ودورهم في صناعة القرار الدولي.
شِبْرَة… وادي سيلكون الشرق كنموذج للنهوض التقني.
عادات الإنفاق ووعي المستهلك في دراسة تحليلية معمقة.
منذ تأسيسها عام 1958، حملت “العربي” رسالة تنويرية جعلتها أحد أعمدة الثقافة العربية، وموسوعة شهرية مصورة تجمع بين المعرفة والسفر والأدب والفنون، لتظل مرجعاً لا غنى عنه للقارئ الباحث عن العمق والجمال معاً.