أكدت مصادر إريترية متطابقة قيام سلطات النظام الطائفي في إريتريا بقيادة أسياس أفورقي ، اعتقال مدير مديرية قندع عمر يحيى على خلفية إظهار عدم رضاه بإغلاق ومصادرة مركز تحفيظ القرآن الكريم في مدينة قندع واعتقال الشيخ آدم شعبان .
وبحسب المصادر لم يُعرف مكان إعتقال يحيي حتى اليوم في حلقة في مسلسل التهميش والتمييز الذي يجري بحق المسلمين في اريتريا خلال عقود بين اعتقال واعدام واضطرار لمغادرة البلاد .
ويواصل النظام الإريتري الطائفي سياسة التطهير العرقي الممنهجة التي يرتكبها ضد المسلمين في إريتريا وفي تصفية كل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين ووجودهم وعقيدتهم وثقافاتهم وأرضهم .
وكان إغلاق ما تبقى من خلاوي ومراكز تحفيظ القرآن الكريم واعتقال كل من يعترض على ذلك هو أخر ما أقدم عليه النظام تطبيقا لسياسته الطائفية في إخلاء إريتريا من المسلمين وذلك بالتطهير العرقي الممنهج والتغيير الديمغرافي والاستيطاني الذي يمارسه ضدهم .
ومن جانبه علق المعارض الإريتري شوقي أحمد علي عمليات الاعتقال والتهميش ضد المسلمين موجها خطابه للنظام الطائفي إن المسلمين في إريتريا اليوم واعون ومدركون المخطط الطائفي الكنسي في تصفية وجودهم في إريتريا ولن يسمحوا له بإتمام مشروعه الصليبي . وإنهم قادرون بإذن الله في توحيد صفوفهم للدفاع عن وجودهم ودينهم وهويتهم وثقافاتهم وأرضهم .
وشدد كذلك في تصريحات له علي قدرة المسلمين بإذن الله لمواجهة مشروع التطهير العرقي الممنهج الذي يستهدف ترحيلهم من ارضهم وأرض آبائهم واجدادهم بقوة السلاح . وإن الدفاع عن الوجود هو حق تسمح به كل القوانين الدولية.