توفي الروائي المصري الشهير صنع الله إبراهيم، اليوم الأربعاء، في القاهرة عن عمر ناهز 88 عاما بعد دخوله أحد المستشفيات بسبب إصابته بالتهاب رئوي.
وأعرب وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو عن عميق حزنه لرحيل إبراهيم، واصفًا إياه بأنه أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، ومبدع جمع في أعماله بين الحس الفني والوعي النقدي. واعتبر أن الخسارة كانت ضربة موجعة للساحة الأدبية.
اشتهر صنع الله إبراهيم بالتزامه الراسخ بالقضايا الوطنية والإنسانية، وأصبحت أعماله – التي تميزت بمزيج من المقاطع الوثائقية والرواية – من المعالم البارزة في الأدب العربي الحديث.
من بين روايات صنع الله إبراهيم: تلك الرائحة (1966)، واللجنة (1981)، والذات (1992)، ووردة (2000)، والتخفي (2007)، والجليد (2011)، والتي تتناول موضوعات السلطة والبيروقراطية والحياة اليومية.
وُلد إبراهيم عام ١٩٣٧، وكان يُعتبر على نطاق واسع أحد أبرز كُتّاب مصر الحداثيين. في عام ٢٠٠٣، رفض جائزة الدولة الأدبية المرموقة لأسباب سياسية، مما رسّخ سمعته كمعارضٍ مُبدئي.
وقدم الوزير تعازيه لأسرة الكاتب الراحل وأصدقائه ومحبيه وللمجتمع الأدبي والفكري في مصر.