يُعد هاكان فيدان أحد أبرز وجوه السياسة الخارجية التركية منذ عقود. تولّى منصب وزير الخارجية في نوفمبر 2014، ثم أُعيد تعيينه في حكومات متتالية حتى اليوم، ليبقى صوت أنقرة في قضايا إقليمية وعالمية حاسمة. خلال السنوات الأخيرة، ظهر فيدان كقائد دبلوماسي يستثمر في تحالفات اقتصادية وسياسية ويعزز حضور تركيا في المحافل الدولية، مع إبراز دورها كقوة إقليمية تتعامل مع مشروعات طموحة في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وأوروبا وآسيا.
هاكان فيدان، الرجل الذي تخشاه تـ.ـل. أبىـ.ـب
في تقرير لحكومة الكيان مطوّل، حذّرت صحيفة Ynet من نفوذ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، واصفةً إياه بـ ظل أردوغان ومهندس الملفات السرية.
الصحيفة كشفت ما تحاول تـ.ـل. أبىـ.ـب إخفاءه من ان فيدان يستقبل قا.دة حـماس في أنقرة كما يُستقبل الملوك، ويقود استراتيجية تركيا الإقليمية بنفسه، ويعمل على كـ.ـسر مسار التـ.ـطبـ.ـيع الصهيونى السوري، ويوسّع نفوذه في العالم العربي، ويضع غزة في قلب أولوياته. ويعرف الشرع في سوريا جيداً، ويضغـ.ـط لقـ…ـطع أي اقتراب من حكومة نتنـ.ـىا.هو.
الأخـ.ـطر في التقرير أن المراقبين داخل الكيان يرون أن مواقفه تجاه الكيا.ن أشد صرامة من أردوغان نفسه، وأنه ثابت في موقفه حتى لو تغيّرت الظروف.
الرسالة الصهيونية واضحة
هاكان فيدان ليس مجرد وزير، إنه مشروع زعامة قادم، يحمل ملفات ومعلومات وأسرار تجعل أي مواجهة معه لعبة خطـ.ـرة.
وتـ.ـل. أبىب تعلم أن يد فيدان تمتد من عْـ..ـز0 إلى دمشق، ومن البحر المتوسط إلى العمق العربي.
الآن، السؤال الذي تحاول حكومة الكيان الهروب منه: إذا كان هذا ظل أردوغان فكيف سيكون المشهد إذا أصبح هو الرجل الأول في تركيا؟
الحياة الشخصية والخلفية التعليمية
-النشأة والميلاد: وُلد هاكان فيدان في أدرنة، غرب تركيا، في أواخر ستينيات القرن العشرين أو أوائل سبعينياته، في محيط ثقافي تركي تقليدي مع تداخل جغرافي وتاريخي أثر في تشكيل وعيه السياسي والدبلوماسي.
-التعليم والتكوين الأكاديمي: درس العلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعات تركية مرموقة، وتابع دراسات عليا في مجالات السياسة العامة والعلاقات الدولية، مع حضور لبرامج تدريب دبلوماسي ورقابي تركية وأوروبية. تتردد إشارات إلى تقاطعات دراسية مع جامعات خارج تركيا، لكنها ليست موثقة بشكل علني في المصادر العامة حتى تاريخ 2024.
-اللغات: التركية بطبيعة كونه مواطناً تركياً، وإتقان الإنجليزية لاستخدام العمل الدبلوماسي؛ من المتوقع وجود إلمام بالعربية على نحو محدود، وهي سمة شائعة بين دبلوماسيي تركيا العاملين في الشرق الأوسط، غير أن التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى تأكيد من مصادر رسمية.
المسار الأكاديمي والبحثي
-المساهمة الأكاديمية: شارك في أبحاث ودراسات حول العلاقات الدولية وسياسة تركيا الخارجية، مع نشر مقالات أو مساهمات في تقارير ذات طابع تحليلي حول الديناميات الإقليمية والتوازنات الدولية. التفاصيل الدقيقة عن أسماء المنشورات والمؤتمرات تحتاج إلى توثيق من مصادر مكتوبة.
-الدورات والبرامج البحثية: شارك في برامج دبلوماسية وتدريبية، وربما تولّى دوراً تعليمياً أو إشرافياً في مؤسسات تركية مختصة بالسياسة الخارجية والدبلوماسية. لم تتوافر حتى الآن قائمة موثقة بالبرامج أو الفعاليات التي شارك فيها.
-الخبرة البحثية: تركزت في تقييم السياسات التركية على المستويين الإقليمي والدولي، مع اهتمام كبير بقضايا شرق المتوسط، الأمن القومي، والتوازن الاستراتيجي في العلاقات التركية-الروسية-الأوروبية.
المسار السياسي والوظائف الحكومية السابقة
-المناصب الدبلوماسية: عمل في وزارة الخارجية التركية في مناصب عليا، منها إشراف على ملفات محددة في العلاقات الدولية، وتوجيه فرق عمل معنية ببلدان أو قضايا بعينها. كما شغل مناصب في بعثات تركية خارجية وربما تولّى مهام تمثيل في محافل دولية، رغم أن التفاصيل الدقيقة للمناصب والمناطق تحتاج إلى تدعيم بمصادر موثوقة.
-البرلمان والهيئات الحزبية: قد يكون له حضور في المجلس التركي أو لجان السياسة الخارجية والدفاع، إلى جانب نشاطه ضمن هياكل حزبية مرتبطة بالشؤون الخارجية. مع ذلك، المعلومات المؤكدة حول عضويته أو نشاطه في لجان بعينها لم تُوثَّق بشكل علني حتى تاريخ 2024.
-العلاقات الدولية قبل التعيين كوزير: لعب أدواراً استشارية وتنفيذية في صياغة وتنفيذ سياسات خارجية بارزة، خاصة في قضايا شرق المتوسط والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع إبراز توجه تركيا نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية.
السياسات والدور الدبلوماسي منذ التعيين
الاتجاه العام للسياسة الخارجية: منذ توليه المنصب، اعتمد فيدان نهجاً يوازن بين تعزيز مكانة تركيا كقوة إقليمية والتعامل مع ضغوط وشركاء دوليين. وسعى إلى توسيع شبكات التعاون وتوثيق العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع إبراز مصالح تركيا في محاور متعددة.