أكد رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ اليوم الجمعة بأنه سيحترم النظام السياسي لكوريا الشمالية ولن يسعى إلى التوحيد عن طريق الضم متعهدا باتخاذ خطوات لإعادة العمل بالاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 لتخفيف التوترات.
جاء في خطاب ألقاه لي خلال احتفال أقيم بمناسبة الذكرى ال80 لتحرير شبه الجزيرة الكورية وبعد يوم من رفض كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مبادرة تصالحية حديثة من إدارة لي واصفة إياها ب”الحلم بعيد المنال”.
وأكد لي في هذا الصدد أهمية استعادة الثقة لتهيئة الظروف لاستئناف الحوار بين البلدين معربا عن أمله في أن تبادل بيونغ يانغ جهود سيؤول التصالحية.
ولمنع وقوع اشتباكات عرضية بين الكوريتين وبناء الثقة العسكرية أوضح لي أن “كوريا الجنوبية ستتخذ خطوات استباقية تدريجية لاستعادة اتفاقية خفض التوتر العسكري لعام 2018”.
ولفت إلى أن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية أمر لابد أن يتحقق من أجل شبه جزيرة كورية سلمية خالية من الأسلحة النووية.
يذكر أن استعادة الاتفاقية العسكرية التي تم تعليقها وسط التوترات الدائرة بين سيؤول وبيونغ يانغ تعد أحد وعود لي الانتخابية.
ومنذ توليه منصبه في يونيو الماضي أمر لي الجيش بوقف البث الدعائي على طول الحدود كما حث النشطاء على وقف إرسال البالونات عبرها في أول خطوات ملموسة لتحسين العلاقات بين الكوريتين.