في إسبانيا، التي تكافح أكبر حرائق غابات في تاريخها، لا تزال النيران مشتعلة خارج نطاق السيطرة في أكثر من 50 موقعًا من شمال البلاد إلى جنوبها، بينما قضي أكثر من 4000 نازح الليل في العراء.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” نقلا عن مصادر حكومية محلية، أن حرائق الغابات اندلعت في أكثر من 50 موقعا في البلاد، بما في ذلك 25 في قشتالة وليون في الشمال، و14 في غاليسيا، و12 في أستورياس ومنطقة إكستريمادورا في الجنوب.
المناطق التي شهدت أكبر الحرائق هي أورينس في غاليسيا، وليون وزامورا في قشتالة وليون، ومتنزه سومييدو الطبيعي في أستورياس، وبلاسينسيا في إكستريمادورا.
وذكرت مصادر حكومية محلية أن 3250 شخصا في قشتالة وليون بقوا طوال الليل خارج منازلهم.
وأفادت التقارير أن أكثر من 47 ألف هكتار من الأراضي احترقت حتى الآن في منطقة غاليسيا، التي تكافح الحرائق منذ أيام.
لا يزال مئات الأشخاص يقضون ليلتهم في الصالات الرياضية أو الملاجئ أو مع الأصدقاء والأقارب بسبب الحرائق التي تؤثر على المنطقة المحيطة بأورينسي.
وفي منطقة إكستريمادورا الجنوبية، أفيد بإجلاء 200 شخص من منطقة جاريلا في مدينة كاسيريس.
في هذه الأثناء، سيزور رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مدينتي أورينسي وقشتالة في غاليسيا، وليون في ليون، التي كانت الأكثر تضررا من حرائق الغابات.
كما تدعم وحدات الطوارئ العسكرية الإسبانية والطائرات المرسلة من الاتحاد الأوروبي جهود إخماد حرائق الغابات في إسبانيا.
فقد سبعة أشخاص حياتهم خلال مكافحة حرائق الغابات المستمرة في البلاد.
من ناحية أخرى، أفادت التقارير بأن النيران تشتعل في 78 موقعا، 8 منها كبيرة، في البرتغال، التي تكافح الحرائق في حالة من الإنذار منذ بداية أغسطس/آب.
أعلنت وكالة الحماية المدنية البرتغالية أن 5148 رجل إطفاء شاركوا في جهود مكافحة الحرائق في جميع أنحاء البلاد، مع 42 مركبة جوية و305 مركبة برية تقدم الدعم.