غزة تحترق تحت نيران آلة القتل الصهيونية، بينما تتصاعد الأصوات المتناقضة من كل الاتجاهات، تقارير عن تجويع ممنهج وتهجير قسري، وابادة جماعية ، وتطهير عرقى للفلسطينيين، تقابله تصريحات عن “انهاك الجيش الصهيوني” و”انقسامات الحكومة” ووقوف بعض حكومات الغرب بجانب القضية الفلسطينية، لكن أين الحقيقة؟ وأين الخداع؟ هل نحن أمام مخطط احتلال كامل أم صفقة جديدة تهون فيها الدماء الفلسطينية على القريب قبل البعيد؟!!
إنه دمٌ يُسفَك.. وأجسادٌ تُحطَّم.. وصوتُ صرخةٍ لا يصلُ إلى أحد.. غزةُ تُذبحُ على مذبحِ الصمتِ العالميِّ، والعربُ يتفرجونَ كما لو كان الأمرُ لا يعنيهم.. أطفالٌ يُدفنونَ تحتَ الركامِ وهمْ على قيدِ الحياةِ، أمهاتٌ تفقدُ أعصابَها من هولِ ما ترى، وآباءٌ يحملونَ أشلاءَ فلذاتِ أكبادِهمْ في أكياسِ بلاستيكٍ، لأنَّ الوقت والمكان والظرف، لم يعودوا يسمحُون بدفنِ الموتى..
أينَ أولئكَ الذينَ كانوا يرفعونَ شعاراتِ الحريةِ وحقوقِ الإنسانِ؟ ها هي غزةُ تُحرقُ أمامَ أعينِ العالمِ، وصوتُ الرصاصِ يعلو فوقَ صوتِ المنطقِ.. جيشٌ يقتلُ بدمٍ باردٍ، وحكوماتٌ تتجادلُ في مؤتمراتٍ لا تنتهي، وشعوبٌ تُسحقُ تحتَ نيرِان الخذلانِ..
لكن، في قلبِ هذا الجحيمِ، ما زالَ هناكَ من يقفُ.. يقاومُ.. يصرخُ في وجهِ الآلةِ العسكريةِ المدعومةِ بأكبرِ قوى العالمِ.. إنهمْ أبناءُ فلسطينَ، المقاومة المخلصة لله ثم القضية، الذينَ رفضوا أن يموتوا صامتينَ.. فهل سنتركُهم يواجهونَ المصيرَ وحدَهمْ؟ أم أنَّ الدمَ العربيَّ سيبقى رخيصاً إلى هذه الدرجةِ؟
الفصل الأول: المشهد العسكري بين الواقع والإعلام
الجيش الصهيوني: انهيار أم تمثيلية
تقارير عن خسائر فادحة في صفوف الجيش وانهيار معنويات الجنود، لكن هل يعقل أن تكون هذه الخسائر حقيقية أم أنها جزء من مسرحية لتمرير مخطط التهجير.
– مقارنة مع حرب 2006: حين أعلن عن هزيمة الجيش ثم عاد ليقصف لبنان بعد أشهر، فهل هذا استنزاف حقيقي أم خدعة لاستدرار التعاطف العالمي.
-المقاومة: صمود أم ماذا؟
بينما تتحدث وسائل الإعلام عن “ضربات موجعة للمقاومة” تظهر مشاهد القصف المتبادل واستمرار العمليات، كيف نفسر هذا ؟ هل المقاومة ما زالت قادرة على الضرب؟ أم أنه الصمود الأخير قبل الصفقة التى بيعت فيها غزة على موائد اللئام؟
الفصل الثاني: المشهد السياسي: صراع العرائس واللعبة الكبرى
حكومة الاحتلال: انقسامات حقيقية أم تمثيلية؟
-بن غفير يهدد بينما غانتس يتذمر!! هل هذه خلافات حقيقية أم تمثيل لتمرير القرار الأمريكي؟!
-تكتيك “الخصومة المسرحية” كما حدث في حرب العراق 2003 حين تظاهرت أوروبا بالمعارضة ثم سقطت بغداد؟!!
-الولايات المتحدة: نفس الخطاب.. نفس الكذبة.
-مقارنة بين تصريحات بوش في احتلال العراق وأفغانستان وترامب اليوم-هى هى .
-“تحرير الشعوب” أصبح: “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”!! من وجهة نظرهم.
-“أسلحة الدمار الشامل” أصبحت “هجمات 7 أكتوبر”!!! كما قرروا بالعراق.
-الفارق الوحيد: هذه المرة العرب ليسوا في الصورة حتى كخدم يناولون المشروبات الباردة فى حر هذا الصيف لسيدهم الذى يجلسهم ويحميهم على مقاعدهم..
الفصل الثالث: الخذلان العربي: من الصمت إلى الطعن في الظهر
الجامعة العربية: جثة تتحرك
اجتماعات طارئة بلا قرارات، وخطط “سلام” بلا تنفيذ. هل يعقل أن يكون العجز بهذا المستوى؟ أم أن الصفقة تتم برضاهم
– الشعوب العربية: بين الغضب العاجز والخذلان المُعلن.
· تيارات إعلامية عربية ترفع شعار “المقاومة تورط الفلسطينيين”!!!
الفصل الرابع: التهجير أم الصفقة.. ما هي نهاية المخطط؟
· سيناريو الاحتلال الكامل
· لو كان الهدف هو الاحتلال فلماذا التردد في دخول رفح بشكل كامل؟
· هل التهجير إلى سيناء ما زال على الطاولة رغم الرفض المصري العلني؟
· سيناريو الصفقة المؤجلة:
· هل يتم الاتفاق على هدنة طويلة مقابل إطلاق سراح الأسرى و”إنهاء المقاومة في غزة” تم التوقيع امس، فهل تنفذ؟
· لماذا تتزامن الضغوط الأمريكية مع التصريحات عن “حل الدولتين” فجأة؟!!
واقع مأساوي على الأرض
تتزامن الصور من غزة وتقارير المجاعة والقتل الجماعي وانهيار الخدمات الأساسية، مع بيانات المقاومة التي تؤكد استمرارها في القتال، وتكبيد الجيش الصهيوني خسائر بشرية ومعنوية واضحة بالميدان، ما يشي بحالة إنهاك عسكري حقيقي، فالاحتلال لم يحقق حتى الآن أهدافه المعلنة لا على مستوى تصفية الفصائل ولا على مستوى فرض السيطرة الكاملة، لكن الكلفة الإنسانية كارثية مع اتساع دائرة الجوع وانتشار الأمراض ونزوح السكان.
انقسام في الداخل الصهيوني
الحكومة الصهيونية تعيش حالة انقسام حاد بين جناح يريد الحسم العسكري مهما كانت الكلفة، وجناح آخر يضغط باتجاه البحث عن صفقة تضمن إعادة الأسرى ووقف النزيف الداخلي تزامنا مع احتجاجات في الشارع الصهيوني تطالب بوقف الحرب وتتهم نتنياهو بإطالة أمد المعركة لأهداف سياسية شخصية، هذه الانقسامات تضعف صورة التماسك الداخلي وتفتح الباب لاحتمالات تراجع أو مساومة.
الموقف الدولي بين ضغط وخداع
الولايات المتحدة ومعها قوى غربية مؤثرة ترفع خطابا مزدوجا، فهي من جهة تعلن حرصها على حماية المدنيين وضرورة إدخال المساعدات، ومن جهة أخرى تقدم دعما عسكريا وسياسيا كاملا للاحتلال، هذا الخطاب يذكرنا بتصريحات واشنطن في حرب تحرير الكويت حين رفعت شعار حماية الشرعية الدولية وفي حرب أفغانستان حين تحدثت عن اجتثاث الإرهاب لكن النتيجة كانت احتلال العراق وأفغانستان لسنوات طويلة وفرض وقائع جديدة على الأرض.، التصريحات الأمريكية الراهنة إذن ليست ضمانة لوقف الحرب بل قد تكون تمهيدا لمشروع إعادة تشكيل المنطقة عبر خطة الترحيل أو فرض تسوية مذلة.
العرب بين الصمت والانتقاد
المشهد العربي لا يقل التباسا، فبين بيانات تضامن شكلية وصوت خافت يتهم المقاومة بالمغامرة، نجد شعورا متناميا بالخذلان لدى الرأي العام العربي الذي يراقب تراجع مواقف أنظمته وابتعادها عن الفعل الحقيقي، هذا التناقض يطرح سؤالا عميقا حول ما إذا كانت بعض الأطراف العربية تساهم عمليا في تمرير المخطط الصهيوني تحت غطاء البحث عن حلول سياسية أو وقف إطلاق نار.؟!!!
المقاومة تحت ضغط لكنها صامدة
رغم الكلفة الإنسانية والجغرافية الصعبة، فإن المقاومة ما زالت تمتلك قدرة على المناورة العسكرية والإعلامية، إن استمرار إطلاق الصواريخ وعمليات الاشتباك المباشر مع الجنود الصهاينة يرسل رسالة بأن الحسم الكامل بعيد المنال وأن أي صفقة لن تتم إلا بشروط يشارك فيها الفاعل الفلسطيني لا أن تفرض عليه من الخارج.
السيناريوهات المحتملة
المشهد الراهن مفتوح على عدة احتمالات.. الأول: استمرار الحرب ومحاولة الاحتلال فرض احتلال مباشر طويل الأمد وهو خيار مكلف ومليء بالمخاطر.، والثاني: الدخول في صفقة تبادل وصفقة سياسية بغطاء أمريكي ودولي لكنها ستكون هشة ما لم تحقق الحد الأدنى من مطالب الفلسطينيين.، الثالث: مشروع الترحيل القسري عبر استنزاف السكان ودفعهم للرحيل وهو خيار يجري التمهيد له في الخطاب الصهيوني لكنه يواجه عقبات سياسية وإنسانية كبرى.
بين الحقيقة والتضليل
الحقائق على الأرض تشير إلى أن الاحتلال لم يحقق نصرا حاسما رغم الكارثة الإنسانية التي تسبب بها، كما أن التصريحات الغربية والعربية متناقضة بين حرص معلن وتواطؤ فعلي، أما السيناريو الأرجح فهو أن تلجأ القوى الكبرى إلى فرض صفقة سياسية تحاول إنقاذ صورة الاحتلال وتخفيف الضغط الداخلي، لكنها لن تكون نهاية الصراع بل محطة جديدة في مسار طويل عنوانه صمود الفلسطينيين ومراوغة القوى الكبرى.
ما يجري في غزة ليس مجرد حرب تقليدية
يرى خبراء في الشأن الإقليمي أن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب تقليدية وإنما حلقة في مشروع استراتيجي أكبر تسعى فيه إسرائيل إلى إعادة تشكيل الجغرافيا والديموغرافيا في المنطقة.
الدكتور عزمي بشارة المحلل السياسى العربى، أشار في أكثر من تحليل إلى أن الاحتلال يواجه مأزقا مزدوجا، فهو لم ينجح في القضاء على المقاومة لكنه يحقق نجاحا في فرض مأساة إنسانية هائلة تجعل الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، إما الاستسلام لشروط مذلة أو البحث عن الهجرة القسرية- على حد وصفه- ورد عليه آخرون: الخياران التابعان للدكتور بشارة، لن يحدث منها واحد، فهذا ما توهم خياله به أو تحليلاته، ولن يحدث، ستثبت غزة وتقهر المحتلين-حسبما ذكروا-.
ويؤكد محللون أن الانقسامات في الداخل الصهيوني والتذمر الدولي قد تدفع تل أبيب إلى قبول صفقة سياسية، لكنها لن تكون إلا خطوة مرحلية نحو تثبيت واقع جديد على الأرض، بينما يشير آخرون إلى أن المشروع الأعمق هو تفريغ غزة من سكانها تدريجيا تحت مسميات إنسانية، ثم إدماج الأراضي ضمن خريطة التوسع الصهيوني.
توقع الأحداث من 22 عاما
الشيخ عبد المجيد الزنداني، الداعية الإسلامى اليمنى الشهير-رحمه الله – لطالما تحدث عما يسميه الصهاينة- مخطط إسرائيل الكبرى – منذ 22 عاما.، مؤكدا أن الحروب المتكررة في المنطقة ليست سوى أدوات لدفع الفلسطينيين والعرب إلى القبول بتنازلات استراتيجية تصب في صالح الاحتلال.، وفي إحدى كلماته حذر من أن المشروع الصهيوني لا يقف عند حدود غزة أو الضفة بل يتطلع إلى تمدد جغرافي يطال المنطقة بأسرها بدءا من تهجير الفلسطينيين وإضعاف الدول العربية المحيطة وصولا إلى فرض واقع جيوسياسي جديد يخدم بقاء الكيان الصهيوني كقوة مهيمنة، وتستخدم فى ذلك احتلال خمس دول( الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والكويت) ويستقطع اراضى من مصر والسعودية والعراق، هذا هو مخططهم واحلامهم.
ويرى الشيخ الزنداني- منذ 22 عاما- أن ما يجري من حصار وتجويع ومجازر في غزة ليس إلا جزءا من خطة مدروسة لإرغام الناس على الرحيل، وبالتالي فتح الطريق أمام ما أسماه الكيان الممتد أو إسرائيل الكبرى.، وحذر من أن الصمت العربي والدولي قد يكون هو السلاح الأهم الذي يعول عليه الاحتلال لتمرير هذه الخطة.
وكالات أجنبية وتحذيرات من “تهجير قسري”
وكالة الأنباء الإسبانية El País وصفت التصعيد الإسرائيلي بأنه “قلّص المجتمع الغزاوي” من خلال سقوط واسع في عدد الضحايا والنزوح الجماعي، إضافة إلى تراجع الولادات بنسبة 41٪ مقارنة بعام 2022 ويُنظر إلى ذلك كجزء من “تنظيف عرقي” ضمني .
ونشرت رويترز أن آلاف الفلسطينيين يفرون من غزة خوفًا من الهجوم البري، مع تحذيرات من كارثة إنسانية قد تعيد تشريدهم جماعيًا .
خطط الإخلاء وإعادة التوطين
Cadena SER الإسبانية نقلت عن الجيش الإسرائيلي تقديره أن إخلاء كامل غزة سيكتمل خلال أقل من شهرين، مع نية إعادة توطين نحو مليون شخص في دول مثل إندونيسيا وأوغندا وليبيا وجنوب السودان .
The Guardian أوردت أن وزير الدفاع الإسرائيلي طرح خطة لنقل سكان غزة إلى “مدينة إنسانية” على أنقاض رفح، ووصَف خبراء حقوقيون هذا التوجه بأنه “مخطط لجرائم ضد الإنسانية” و”تطهير عرقي” .
مقاومة حقوقية وإنسانية
Financial Times كشفت أن إسرائيل تخطط لإنشاء “مؤسسة إنسانية” تتحكم في توزيع الغذاء داخل غزة، ما يُعد تحكمًا عسكريًا مرفوضًا من قِبَل المنظمات الإنسانية، وتصفه بكونه يمهد لإخراج السكان .
Al Jazeera تحدثت عن خطة إسرائيلية لتقسيم غزة وترحيل سكانها نحو معسكرات، وسط تحذيرات من أنها ترتقي إلى فرض “التطهير العرقي” .
رؤية إعلامية
وكالات أنباء مثل Anadolu تناولت تحليل خبراء أشاروا إلى أن إسرائيل تسعى لبناء جيوب سكانية تحت السيطرة العسكرية في إطار استراتيجية طويلة الأمد لتفريغ غزة من سكانها .
AP – اسوشايتد برس- نقل تقريرًا عن مسودة لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية اقترحت نقل سكان غزة إلى سيناء، بينما وصفت مصر ذلك بأنه تهديد لاستقرارها .
Politico تحدث عن توزيع داخلي لمسودة تسعى لتوطين الفلسطينيين في سيناء أو سيناء وما وراءها، ما أثار رفضًا واسعًا من الاتحاد الأوروبي ومصر .
المحللون في The Conversation ركزوا على أن هذه الخطة تتبع استراتيجية في الحروب: “التهجير كأداة حرب”، وتحقيق “نتائج استراتيجية طويلة الأمد” عبر النزوح القسري .
نعم، هناك تغطية واسعة من وكالات أنباء كبرى — مثل El País، Reuters، The Guardian، Financial Times، Al Jazeera، AP — تناولت بجدية هذه المخططات، مستخدمة عبارة “تهجير قسري”، “تنظيف عرقي”، أو “استراتيجية لإفراغ غزة من سكانها”.
وهذه التغطيات تدعم رؤية بأن ما يجري ليس عشوائيًا، بل جزء من “مخطط إسرائيل الكبرى” يُستَخدَم فيه الجوع والضغط الاستراتيجي، مع الخداع الإعلامى والتصريحات الكاذبة، لإخراج الفلسطينيين وديموغرافيًا تفريغ الأرض، وهي آراء لم ترد في طيف التحليل العام فقط، بل حصلت على تغطية وتحذير دولي ملموس، كما في تقارير الأمم المتحدة والخبراء الحقوقيين.
صرخات الاطفال وصمت العرب
وبين صرخات الأطفال تحت الركام وصمت العواصم العربية المترفة، وبين جوع الملايين في غزة، وبيانات الشجب التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبين دماء الشهداء التي تروي الأرض، وصمت الأنظمة التي تعقد صفقات في الخفاء، يبدو أن غزة تُركت وحيدة تواجه مصيرها إنسانية العالم، تجردت الدول من إنسانيتها، والأمة التي ادعت يوما أنها جسد واحد توزعت أوصالها بين عجز وصمت وتواطؤ.
هنا لا يبقى للفلسطيني المقهور إلا باب السماء، حيث ترتفع الدعوات بانتظار التدخل الإلهي الذي يعيد موازين القوى بعد أن خانها القريب والبعيد، التاريخ علمنا أن الشعوب المسلمة حين تُخذل من الأرض تستنصر بخالق السماء، وغزة العزة، اليوم تكتب بدمها فصلا جديدا في هذا الكتاب الأزلي( التاريخ) فإما أن يسجل العالم وصمة عار لا تمحى لكل متخاذل، وإما أن ينقلب المشهد بأمر الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
الدم الفلسطيني هو الثمن الوحيد المؤكد
بين كل هذه الأصوات المتناقضة يبقى الفلسطيني هو من يدفع الثمن سواء بصفقة أو باحتلال أو بتهجير أما الأطراف الأخرى فمشغولة بتقسيم الغنائم أو تبرير الهزيمة السؤال الأهم: هل ستُكتب النهاية بأيدي الفلسطينيين هذه المرة أم أن التاريخ سيعيد نفسه مرة أخرى؟؟