قال وزير الخارجية الأردني يوم الأربعاء إن هجوم إسرائيل على غزة تسبب في “مجازر وتجويع” وإن أفعالها الأوسع “تقضي على كل آفاق” السلام في الشرق الأوسط.
جاءت تعليقاته بعد أن وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة للسيطرة على مدينة غزة، وهي منطقة حضرية يسكنها مئات الآلاف من السكان في شمال الأراضي الفلسطينية.
وقد نزح معظم سكان القطاع منذ بدء الحرب، وكثير منهم بشكل متكرر، وفقًا للأمم المتحدة.
وفي كلمته أمام نظيره الروسي سيرجي لافروف في اجتماع بموسكو، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه يأمل في مناقشة “الجهود المبذولة لإنهاء العدوان على غزة، وما يسببه من مجازر وتجويع”.
وقال إن هذا بالإضافة إلى “الإجراءات غير القانونية التي لا تزال تقوض حل الدولتين وتقضي على كل آفاق السلام في المنطقة”.
وقال للافروف: “نقدر موقفكم الواضح ضد الحرب ومطالبتكم بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
تُنكر إسرائيل استهدافها المدنيين عسكريًا، وتُؤكد عدم وجود “سياسة تجويع” في غزة.
وقد أثارت خطط الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب موجةً من الإدانات الدولية، بالإضافة إلى احتجاجات محلية.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل ما لا يقل عن 62,064 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.