اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة أن ما يذيعه إعلام العدو من مصادقة وزير العدوان في حكومة الكيان، يسرائيل كاتس، على مخططات احتلال مدينة غزة دليلا على أن العدو هو الذي يعرقل كل إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار في غزة، وأنه كيان لا يقوم إلا على الدماء وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
وقالت الحركة في بيان لها إن جميع الحجج التي يقودها العدو لتبرير عدوانه هي ذرائع واهية لا تستطيع تجميل همجيته، وهو يخطىء في حساباته مجدداً إذا صدق أكاذيبه التي يطلقها بنفسه بأن قوى المقاومة وافقت على المقترح المصري – القطري تحت الضغط العسكري؛ وعليه أن ينظر إلى ما حصل لوحداته العسكرية في حملة جدعون الأولى، ليعرف جيداً مصير حملته الجديدة.
ومضت الحركة للقول :يخطىء العدو مجدداً إن ظن أنه يستطيع استعادة أسراه من خلال الهمجية والبربرية التي يواصلها منذ ما يقرب من عامين، والتي تحطمت جميعها أمام صمود أبطال غزة.
وأكدت أن قوى المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها، ستواصل مواجهة الاحتلال وتكبيده الخسائر، ولن تخضع لكل أدوات الابتزاز والضغط العسكري. وإن السبيل الوحيد أمام العدو لإطلاق سراح كل أسراه هو وقف العدوان وحرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا، والانسحاب وفك الحصار، والتوصل إلى صفقة تبادل.
ودعت الحركة أمام هذا التصعيد من قبل حكومة مجرمي الحرب في الكيان، الأطراف كافة، ولا سيما الوسيطين المصري والقطري، إلى بذل كل الجهود لوقف العدوان الصهيوني وما يرتكبه هذا الاحتلال من مجازر يومية وتجويع وإراقة دماء أهلنا في غزة، وفك الحصار عن شعبنا ووقف حرب الإبادة بكل الوسائل والسبل.