اعتبرت حركة حماس أنّ إقرار إسرائيل خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة يمثل “إمعانًا في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرًا” و”استهتارًا بالجهود العربية والدولية الرامية لوقف الحرب”.
وقالت الحركة في بيان صدر مساء الأربعاء إنّ إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية عسكرية أطلق عليها اسم “عربات جدعون 2” يستهدف مدينة غزة “يعكس إصرارًا على التصعيد، ويقوض كل المساعي المبذولة للتوصل إلى هدنة”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أقرّ الخطة الجديدة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط استعدادًا لتنفيذها، في وقت ينتظر فيه ردًّا رسميًا من الحكومة الإسرائيلية على مقترح هدنة جديد قدّمته مصر وقطر بوساطة أميركية.
واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة أي اتفاق قد يؤدي إلى وقف الحرب والإفراج عن الرهائن، معتبرة أنّ “تجاهله لمقترحات الوسطاء يثبت أنّه المعطّل الحقيقي، وأنّه غير مبالٍ بحياة أسراه”.
منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، جرت عدة جولات تفاوضية بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، أسفرت فقط عن هدنتين قصيرتين شملتا تبادل رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، دون التوصل إلى اتفاق دائم.
وأوضحت حماس أنّ موافقتها الأخيرة على المقترح المصري-القطري تعني أنّ “الكرة باتت في ملعب إسرائيل”، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ “إسرائيل والولايات المتحدة تتحملان كامل المسؤولية عن تداعيات العملية العسكرية الجديدة”.
هل تحب أكتبلك نسخة أطول على طريقة المصري اليوم بأسلوب SEO مع كلمات مفتاحية زي حرب غزة، عملية عربات جدعون 2، نتنياهو، جهود الوساطة المصرية والقطرية؟