تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، اليوم الخميس، في ظل مخاوف المستثمرين من استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بعد انتقادات جديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل تصريحات رئيس المجلس جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر في التوقعات بشأن أسعار الفائدة.
وقال براشانت نيونها، كبير محللي أسعار الفائدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى تي.دي للأوراق المالية «من المحتمل أن يثير ذلك تساؤلات حول مهام الإشراف والوظائف التنظيمية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، لكن ليست له آثار تذكر في السياسة النقدية على المدى القريب».
وهذا ما يفسر رد الفعل الخافت نسبيا في أسواق العملات على هذه الأنباء إذ انخفض الدولار في البداية على إثرها إلا أن تعاملاته ظلت هادئة إلى حد كبير في الجلسة الآسيوية.
وحافظ الين الياباني على المكاسب التي حققها في الجلسات السابقة ولم يشهد تغيرا يذكر ليستقر عند 147.41 مقابل الدولار، في حين سجل اليورو 1.1642 دولار وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات 1.34535 دولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، عند 98.301.
وينصب التركيز هذا الأسبوع على ما إذا كان باول سيخالف توقعات السوق التي ترجح خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل عندما يلقي كلمة الجمعة في ندوة جاكسون هول، بعد بيانات ضعيفة لوظائف يوليو تموز.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لـ«سي.إم.إي»، يتوقع المتداولون بنسبة 82 في المئة خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل.