الأمة: اعتبر مدير الأمن الغذائي بوزارة الزراعة المهندس عمار حسن بشير وزارة الثروة الحيوانية الضلع الثالث والمكمل لمثلث الزراعة في السودان والذي يغيب عن الأداء التنفيذي في السودان بصورة متعمدة لتدمير الاقتصاد السوداني ويجعله قعيدا لاينهض بالبلاد العظيمة
وقال في افادات خاصة لـ(أصداء سودانية ) إن إلثروة الحيوانية تشكل الضلع المكمل للزراعة وابان أن دمج وزارة الزراعة والغابات سابقا ووزارة الموارد المائية والري في وزارة واحدة ضمن التشكيل الحكومي بمسمى وزارة الزراعة والري دمج موفق
وكان يجب ان تنضم إليهم وزارة الثروة الحيوانية لتكون وزارة زراعة موحدة وقطاع زراعي موحد وقال نحن في أمس الحاجة لقطاع زراعي موحد.
وقطع بأن مجد السودان واقتصاده في الزراعة وقال مالم تكن هنالك قطاع زراعي فاعل لن يكون هنالك اقتصاد قوي يرفع البلاد من وهدتها ويخرجها من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
حجر الزاوية:
وأشاد باختياربروف المنصوري في وزاره الثروة الحيوانية باعتباره من الكفاءات السودانية المميزة وأكد بأنه سيضع بصمته المهمة على قطاع الثروة الحيوانية الذي يمثل حجر الزاوية وجزء كبير من الصادر السوداني للأسواق العالمية
ونوه إلى ان أهم الملفات التي توضع أمام منضدة وزير الثروة الحيوانية الاهتمام بالقطيع الحيواني السوداني والذي يحتاج الى التعداد والفرز وتحديد النوعيات وقال إن الاحصاء خطوة مهمة لأي تخطيط اقتصادي مشيرا إلى تضارب الاحصائيات في قطاع الثروة الحيوانية مابين 150 مليون رأس إلى ما دون 100 مليون خاصة بعد الحرب
ونبه لضرورة اكتمال الاحصاء الزراعي السوداني والذي يشمل الثروة الحيوانية بجانب الاهتمام بالتربية والتهجين للقطيع السوداني والاهتمام بصادر الثروة الحيوانية وعدم تصدير مواد خام مع اهمية إدخال القيمة المضافة على صادرات الثروة الحيوانية من اللحوم وغيرها من الصادرات المختلفة
تنوع كبير:
وأبان المهندس عمارأن قطاع الثروة الحيوانية يشكل تنوعا كبيرا من المنتجات والتي يمكن اضافة قيمة مضافة إليها وتصديرها الي الأسواق العالمية وبالتالي تعود للدولة بالعملة الصعبة التي ترقد خزينة الدولة وتقوي الاقتصاد السوداني
ونوه لضرورة الاهتمام بالجوانب المكونة للقطاع (الإنتاج الحيواني ,البيطرة) وفي جانب الإنتاج الحيواني اشار المهندس عمار لضرورة الاهتمام بمشروعات كبيرة تمس المواطن خاصة في ظل الارتفاع الكبير في المنتجات الغذائية ذات الاصل الحيواني, وقال إن المنتجات من اللحوم وبيض المائدة والالبان والاجبان و غيرها تصل الي قمة الأسعار وبزيادة الإنتاج يتم خفض الأسعار تدريجيا.
وقطع بأهمية الثروة الحيوانية لما لها من تنوع كبير وانتشار واسع في كافة بقاع السودان بما يتطلب الاهتمام بالمعامل وتطعيم القطيع و الكادر البشري للعامل في مجال الثروة الحيوانية وقال بأن الكادر البشري مؤهل بيد انه يحتاج إلى المزيد من الجرعات التدريبية.
مراجعة الصادر:
فيما نوه الي ان صادر الثروة الحيوانية يتطلب المراجعة ومعالجة مشاكل إعادة الصادر من الأسواق على الرغم من امتلاك السودان أجود أنواع الماشية
مع ضرورة الاتجاه لفتح أسواق بديلة وعدم الاعتماد على سوق عالمية واحدة وقال العالم يحتاج الى ثروتنا الحيوانية بكل إنتاجها وتحسر عمار على إهمال قطاع الجلود وقال بأنها ثروة مهدرة ولا تجد الاهتمام بالتطوير والإعداد بالصورة الجيدة لتناسب الأسواق العالمية
وقال يجب إلاعداد الجيد للبني التحتيه للثروة الحيوانية بحيث تلبي حاجة السودان من الصادر واضافة قيمة مضافة ومنع تصدير أي مواد خام غير مصنعة واشار إلى الحاجة إلى مشروعات ضخمة غير تقليدية تغطي حاجة السوق السوداني من المنتجات.